خلال 100 يوم.. شعبية “أوباما” تتفوق على “ترامب”
لا يزال ناخبي الئيس الأمريكي دونالد ترامب غير راضيين عن سياساته وتصرفاته، حيث أظهر العديد من التقارير والصحف تراجع شعبية ترامب مقارنة بأسلافه. ونشر موقع “اندي 100” التابع لصحيفة الاندبندنت البريطانية، صورة توضح الفرق بين شعبية ترامب وأوباما.
حيث أقام الرئيس الأمريكى “دونالد ترامب”، الأربعاء الماضي، حفلًا في البيت الأبيض لفوز فريق “نيو إنجلاند باتريوتس” بمبارة السوبر بول.
وتشير الصورتين إلى حجم شعبية ترامب وأوباما، حيث يظهر الحشد الجماهيري لترامب أقل من الحشد الذي شهده عهد باراك أوباما، كما أرجع بعض اللاعبين عدم حضورهم لأسباب سياسية.
وفي ذات السياق، أجرى معهد “ماريست” وصحيفة “مكلاتشي” الأمريكية، استطلاع للرأي عن الرئيس دونالد ترامب ظهرت شعبيته أقل بكثير من الرئيس باراك أوباما في الأشهر الأولى من حكمه.
حيث اتضح أن أكثر من 30 % من الأمريكيين، أظهروا عدم رضائهم عن أداء ترامب خلال أول شهرين من منصبه، بينما كان قد حصل أوباما على نسبة 11 % من عدم رضاء الناخبين، خلال الشهور الأولى له فى البيت الابيض، وهذا يعني أن حوالي 1 من كل 3 ناخبين يعتقدون أن “ترامب” فشل في وظيفته كرئيس و أن 51 % يرفضون عمله.
وقال رئيس معهد ماريست للرأي العام في نيويورك “لي ميرينجوف” الذي أجرى المسح، أن الجميع لا ينتقد “ترامب” لكن وافق حوالى 38 % على أدائه و 22% أعطوه درجة B و 15 % من الناخبين المسجلين أدرجوا درجات “A – B – C”.
بينما حصل “أوباما” على نسبة كبيرة تصل إلى 58% من الناخبين الذين أعطوه درجات “A-B” وذلك خلال الأشهر الأولى من رئاسته في عام 2009.
وأوضح “لي ميرينجوف” أن الناخبون غير راضين عن “ترامب” بسبب شخصيته وسياسته الغريبة، كما أوضح ما يقرب من 60 % من الأمريكيين أن سلوكه محرج، بينما قال 31 % أنهم فخورين بكون “ترامب” رئيسًا لهم.
