الأخبار

إرجاء مناقشة نصوص السلطة القضائية للأسبوع المقبل

 

18

 

حث الرئيس الأمريكى، باراك اوباما، المشرعين الأمريكيين المتشككين، على الإحجام عن فرض مزيد من العقوبات على إيران قائلا إن “أي تخفيف للعقوبات يتحقق خلال المفاوضات يمكن بسهولة الرجوع عنه وتغليظه مرة أخرى إذا فشلت الدبلوماسية في إرغام طهران على كبح برنامجها النووي”.

وسعى أوباما في طلبه الأكثر مباشرة حتى الآن لإتاحة مزيد من الوقت لمتابعة السعي للتوصل إلى اتفاق دبلوماسي مع إيران، إلى تهدئة المخاوف في الكونجرس وبين حلفاء الولايات المتحدة، ومنهم إسرائيل والسعودية التي ترى أن حكومته تتنازل عن الكثير في المحادثات بين طهران والقوى العالمية الست.

وجاءت دعوة أوباما غداة تحذير نائب الرئيس الأمريكي جو بايدن ووزير الخارجية الأمريكي جون كيري وعدد من كبار المسئولين لأعضاء مجلس الشيوخ من أن فرض عقوبات جديدة قد يفسد المحادثات الحساسة بين القوى العالمية وإيران بشأن برنامجها النووي والمقرر استئنافها في جنيف يوم 20 من نوفمبر.

وقال بعض المشرعين عقب الاجتماع إنهم لم يقتنعوا، ولم تكن هناك علامة فورية على أن أوباما استطاع كسب مؤيدين لموقفه.

وقال أوباما، في مؤتمر صحفي بالبيت الأبيض: “إذا كنا جادين في مواصلة الدبلوماسية، فلا حاجة لإضافة عقوبات جديدة على العقوبات الفعالة جدا بالفعل، وهذا أتى بهم (الإيرانيين) إلى طاولة المفاوضات في المقام الأول”.

وأضاف أوباما: “والآن إذا تبين أنهم لن يستطيعوا الوفاء بوعدهم ولن يحضروا إلى طاولة المفاوضات بشكل جاد لحل هذه القضية، فإن العقوبات يمكن تغليظها مرة أخرى”.

وكان التوصل إلى اتفاق أولي قريبا فيما يبدو الأسبوع الماضي حين قام كيري بزيارة مفاجئة إلى مقر المحادثات في سويسرا، لكن المحادثات فشلت في التوصل إلى اتفاق مطلع الأسبوع، الأمر الذي تسبب في اتخاذ قرار بالعودة إلى جولة أخرى من المفاوضات.

 

البديل

 

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى