الأخبار

“الدعوة السلفية”: “داعش” أكبر فتنة أساءت للإسلام

 

53

تقدمت الدعوة السلفية بخالص العزاء لأسر المصريين الذين ذبحهم تنظيم “داعش” الإرهابي في ليبيا.

وأكدت الدعوة في بيان، أن هذه الجريمة ليست بغريبة على مثل هذا التنظيم الذي أدمن الذبح والحرق وهذا مما يكذب ادعاءهم أنهم قتلوا هؤلاء الضحايا الأبرياء من أجل دينهم فإن الدين الإسلامي يمنع من أذى المعاهد فضلًا عن قتله، وقد غلظ النبي صلى الله عليه وسلم شأن قتل المعاهد فقال “مَن قتَلَ معاهَداً لَم يَرَحْ رائحةَ الجنةِ، وإنَّ ريحَها يُوجَدُ مِن مسيرةِ أربعينَ عامًا”.

وأضاف البيان: “من الملفت للنظر اختيار هذا التنظيم الإرهابي لأقباط مصريين ليكونوا هدفًا لجريمته، زاعمًا أن الدافع وراء الجريمة ديني في حين أنهم لم يغسلوا بعد أيديهم من عار حرق الطيار الأردني المسلم معاذ الكساسبة حيًا، ما يؤكد أنه لا غرض لهؤلاء أو لمن يحركهم إلا إشعال الفتن في بلاد المسلمين سواء كانت دينية أو عرقية أو مذهبية كما فعلوا في العراق واليمن وغيرها للوصول إلى حلم التقسيم الذي تحلم به أجهزة المخابرات العالمية ممطية ظهور سفهاء الأحلام من جماعات التكفير كـ(داعش) وغيرها”.

وأكدت الدعوة السلفية أنها تثق في وعي أبناء الشعب المصري مسلمين وأقباط الذين فوتوا الفرصة على نابليون من قبل، أنهم سيفوتونها اليوم على أجهزة المخابرات العالمية التي تقف وراء “داعش” وغيرها، كما أكدت ضرورة تكاتف الجميع من أجل الحفاظ على استقرار البلاد وأمنها ومنع استدراجها لهذه السيناريوهات التي تحدث في كثير من دول المنطقة.

وأوضحت أن “داعش” وأمثالها تمثل أكبر فتن هذا الزمان، وقدمت صورة مشوهة عن الإسلام أمضى المستشرقون قرونًا في إشاعتها فما بلغ أثرهم معشار أثر أفعال “داعش”، كما أعطت المبرر لحملة كراهية جديدة ضد المسلمين في مشارق الأرض و مغاربها، فقتل منهم من قتل ظلمًا وعدوانًا وسط تجاهل من الساسة الغربيين احتماء بإجرام “داعش”، كما حدث مؤخرًا للثلاثة المسلمين الذين قتلتهم يد الإرهاب الغادر في أمريكا نسأل الله أن يرحمهم.

واستطردت: “أسوأ من هذا كله تلك المحاولة الدنيئة لجر مصر إلى حرب أهلية و تقديمها هدية للمخابرات العالمية تمزقها إربًا، فليكن ملجأنا أمام هذه الفتنة بعد التوكل على الله اليقظة والحذر وتفويت الفرصة أمام مكائد الأعداء”.

 

 

 

 

 

 

الوطن

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى