الأخبار

“الوحش” في “التحرير” بدون لوحة

136

في سابقة هي الأولى لتلك المركبة في ميدان التحرير، فشل اختراع سيارة “الوحش المصري”، في الإقلاع والطيران بميدان التحرير بسبب خلل في الأجنحة، حيث اكتفى صاحبها بسيرها على الأرض، بعد زعمه بقدرتها على السير في البر والبحر والجو.

فيما سارت السيارة بمعرفة صاحبها المخترع أشرف البنداري بدون لوحات معدنية في طرقات وسط المدينة المؤدية إلى ميدان التحرير، وأشار إلى أنه شارك بسيارته في معرض القاهرة الدولي للابتكار وتم تكريمه.

من جانبه، قال اللواء مجدي الشاهد، الخبير المروري، إن المركبات نوعان أولهما مركبات للنقل السريع والتي تحتوى على محرك، والثاني للنقل البطيء والتي لا تحتوي على محرك، مضيفا أن النوعين في قانون المرور يلزمان أصحابهما بترخيصين، الأول من الإدارة العامة للمرور، والثاني من المحليات بوجه عام والتي تخضع في نهايتها للإدارة العامة للمرور أيضا.

وأضاف “الشاهد”، في تصريح لـ”الوطن”، أنه ولترخيص أي سيارة يجب أن تكون على شكل إحدى الصور للمركبات المتعارف عليها سواء سريعة أو بطيئة ويطبق عليها قانون المرور، موضحا أن المركبة التي تحتوي على محرك يجب أن تحمل رقما للشاسيه وآخر للموتور الخاص بها ويكونا مسجلين في الإدارة العامة للمرور وبموافقة من وزارة الصناعة والتجارة.

وأكد الخبير الأمني أنه وما إذا كان “الوحش” اختراعا حقيقيا فيجب أن يكون منتجا مصريا بالمحركات ويكون إنتاجها بصفة منتجها وغير مقلدة، موضحا أنه لا يجوز أن يعلن أي أحد تحقيقه اختراعا دون اللجوء إلى وزارة التجارة والصناعة للحصول على براءة اختراع.

وعن موقف الضباط وأمناء الشرطة في المرور والموجودين بمنطقة وسط البلد، أوضح الشاهد أنهم أخطأوا في عدم إيقاف تلك المركبة فكان من الضروري ضبط سائق “الوحش” وتحذيره ومنعه من النزول في الأساس، وذلك لأنه إذا أذى أي شخص أو أصابه ستسأل وزارة الداخلية عن تلك السيارة.

الوطن

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى