الامتناع عن تحديث أساطيل النقل

 

 

 

كد مهند صلاح فليفل، رئيس لجنة النقل السياحي بغرفة شركات السياحة، أن شركات التأجير التمويلي تمتنع في الوقت الحالى عن تمويل أي عمليات تحديث لأساطيل النقل الخاصة بشركات السياحة.

وأوضح اليوم، أن فترة ما قبل ثورة 25 يناير 2011 شهدت شراكة حقيقية وازدهار في التعامل مع البنوك وشركات التأجير التمويلى لشراء السيارات السياحية،حيث تم تمويل شراء 3400 سيارة من خلال البنوك وشركات التأجير التمويلى.

وأضاف: “لا أعلم لماذا تمتنع البنوك وشركات التأجير التمويلى عن التعاون مع شركات السياحة في الوقت الحالى وتوفير التمويل اللازم لها رغم أن لجنة النقل السياحى بالغرفة لم تتلقى شكوى واحدة منذ بدء التعاون مع تلك الشركات فيما يتعلق بمديونيات أو مشكلات تتعلق بالسداد “.

وأكد أن شركات التأجير التمويلى تصنف القطاع السياحى كأحد القطاعات عالية الخطورة، رغم أنها استثمارات قائمة على أرض الوطن، وكانت هي من تسعى إلينا أيام إزدهار السياحة، مطالبًا تلك الشركات والبنوك بإعادة النظر في عملية تمويل قطاع النقل السياحى.

وشدد على أن شركات النقل السياحى في أمس الحاجة إلى التعاون مع قطاع التأجير التمويلى خلال الفترة المقبلة، نظرًا لأن نحو 60 – 80% من الأساطيل السياحية “أتوبيس – ميكروباص” تحتاج لعملية إحلالوتجديد،لأنها لم يتم تحديثها منذ عام 2011 وأغلبها متهالكة وانقضى العمر الافتراضى لها.

وتابع: “إن شركات النقل السياحى ستكون بحاجة إلى شراء نحو 3000 اتوبيس بنهاية عام 2017 لتجديد الأساطيل حتى تتواكب مع إستراتيجية الدولة الهادفة إلى جذب 20 مليون سائح بنهاية عام 2020”.

 

فيتو