الأخبار

شروط الاستفادة من علاج «سى»

156

 

 

قال الدكتور جمال عصمت، عضو اللجنة القومية لمكافحة الفيروسات الكبدية، إن اللجنة انتهت من وضع الضوابط العامة لتحديد المرضى الأولى بالرعاية والعلاج، للاستفادة من الدفعة الأولى من عقار فيروس «سى» الحديث، المنتظر وصولها فى سبتمبر المقبل، وتبلغ 50 ألف جرعة، تتبعها 100 ألف جرعة أخرى، على أن تطرح الضوابط للتصويت فى اللجنة فى 16 أغسطس المقبل، لإقرارها.

وأضاف عصمت، فى تصريحات لـ «المصرى اليوم»، أن شروط الاستفادة من العقار الأمريكى الجديد تتمثل فى أن المريض الراغب فى العلاج يتوجه، بداية سبتمبر المقبل، إلى أقرب مركز كبد تابع للجنة القومية لمكافحة الفيروسات الكبدية، وعددها 26 مركزًا بمختلف المحافظات، ويقدم بطاقة الرقم القومى وملفاً بحالته الصحية، على أن يتولى المركز إعداد تقرير شامل بشأنه، واستبعاد اسم المريض منه واستبداله بـ«رقم كودى» بهدف القضاء على الواسطة، وإرساله إلى لجنة الخبراء لدراسته واتخاذ قرار بشأنه، وفى حال توافر الشروط الموضوعة على الحالة، تتم الموافقة على علاجه.

واستبعد عصمت، الذى يعمل أستاذاً للكبد بكلية طب قصر العينى، حدوث تكدس على مراكز الكبد للحصول على تأشيرة العلاج، لأن المرضى الذين يعرفون أنهم مصابون بفيروس «سى» لا يزيد على 400 ألف مريض من إجمالى 8 ملايين مريض فى مصر، مشيرًا إلى أنه لو توجه كل الـ 400 ألف إلى مراكز الكبد، فسيتم وضع خطة لاستيعابهم جميعا دون حدوث تكدس أو زحام.

وأكد أن اللجنة وضعت خطة تستهدف علاج 250 ألف مريض سنوياً، بتكلفة 10 آلاف جنيه للمريض، بإجمالى 2.5 مليار جنيه تتحمل وزارة الصحة ثلثها، وبعض المرضى القادرين الثلث الثانى، فيما اقترحت اللجنة تأسيس صندوق تبرعات يخضع لرئيس مجلس الوزراء ووزير الصحة، لتمويل الثلث الأخير، لافتاً إلى أن نسبة الشفاء بالعقار الجديد تتجاوز 90%، ما يعنى أنه أفضل طبياً واقتصادياً من «الإنترفيرون» الذى يستمر العلاج به 48 أسبوعًا ويتكلف 12 ألف جنيه، بينما نسبة الشفاء 55% فقط.

إلى ذلك انتقد الدكتور عمرو سليم، رئيس لجنة الصحة بحملة «مين بيحب مصر»، للقضاء على العشوائيات، طرح وزارة الصحة دواء «سوفالدى»، العلاج الجديد لفيروس سى الذى أنتجته شركة جلياد الأمريكية، فى الصيدليات بسعر 14 ألفًا و940 جنيهًا للعبوة التى تحتوىعلى 28 قرصًا، مؤكدًا أن ذلك يعتبر إخفاقا للوزارة فى الحصول على العلاج لكل المصريين بسعر مناسب، خاصة الفقراء ومحدودى الدخل.

المصرى اليوم

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى