طلاب “مصر القوية” يعتزمون الانفصال

 

مصادر بحزب مصر القوية، الذي يترأسه الدكتور عبدالمنعم أبوالفتوح، القيادى السابق بتنظيم الإخوان، إن حركة طلاب مصر القوية تسعى للانفصال الكامل عن الحزب، مشيرة إلى أن قرارات “أبوالفتوح” و”موقفه المتلون” من ثورة 30 يونيو، حمّل الحركة عبء أخطائه السياسية.

وأضافت المصادر، لـ”الوطن”، أن الحركة كانت تنافس الإخوان بشكل قوي داخل الجامعات، لكن عددًا كبيرًا من الأعضاء البارزين، مثل أماني بهجت، مسؤولة اللجنة السياسية بجامعة القاهرة، استقالوا اعتراضًا على سياسات “أبوالفتوح”، التي وصفها بـ”ديكتاتورية الرأي”.

وأكدت المصادر أن الحركة ستعلن خلال الأيام المقبلة اسمًا جديدًا، فضلاً عن إعلانها الانفصال التام عن الحزب، مشيرة إلى أن الحركة مهددة بالتشرذم نتيجة الاختلافات السياسية وتشبث المؤيدين لأبوالفتوح بموقفهم من 30 يونيو.

وأوضحت المصادر أن “أبوالفتوح”، جرد الحزب من كل القيادات الفاعلة والبارزة والتي ساهمت في جذب كثيرين لحزب مصر القوية، وقال لمعارضيه الذين اعترضوا على تغيير موقفه من ثورة 30 يونيو و دعمه للإخوان في اجتماع اخير للهيئة العليا للحزب: “الإخوان مش هتنتهي.. الجماعة ستظل للأبد”.

وأشارت المصادر إلى أن هذا لم يكن موقف أبوالفتوح في بداية ثورة 30 يونيو، خاصة أنه بعد الثورة حاول أبوالفتوح التواصل مع قيادات الإخوان لكن على حد قوله، لم يرد عليه في التليفون أحد سوى الدكتور محمد علي بشر، وأكدت المصادر أن “بشر” لا يستطيع أن يتصرف داخل الجماعة بعيداً عن خيرت الشاطر وقيادات الإرشاد.

وكشفت المصادر عن أن “أبوالفتوح” يعتزم إعلان ترشحه للرئاسة رسميًا في المؤتمر العام للحزب المقبل.

ومن جانبه، قال مختار نوح، القيادي الإخواني السابق، إنه “استقال مؤخرًا من حزب مصر القوية بسب عدم الانسجام الفكري مع المكتب السياسي للحزب”، واتصلت “الوطن” بـ”أبوالفتوح” دون جدوى، فيما قال أحمد إمام، المتحدث الإعلامي لحزب مصر القوية، إن حركة طلاب مصر القوية لها هيكلها التنظيمي المنفصل عن الحزب.

 

الجورنال