الأخبار

بريطانيا مرشحة بقوة لتكون أكبر قوة اقتصادية في أوروبا في عام 2030

83

 

ذكرت دراسة اقتصادية أن بريطانيا مرشحة بقوة لتكون أكبر قوة اقتصادية في أوروبا في عام 2030، ومتفوقة بذلك على الاقتصاد الألماني الذي يحتل ذلك المركز حاليا والرابع عالميا، وفقا لصحيفة الشرق الأوسط.

وقال مركز البحوث الاقتصادية والأعمال إن النمو السكاني في بريطانيا يسهم في تصاعد النمو الاقتصادي، مؤكدا بذلك ما تبديه هيئات أخرى من ثقة في الاقتصاد البريطاني، لا سيما غرف التجارة البريطانية.

وكانت غرف التجارة البريطانية قبل أيام قليلة في وقت سابق من الشهر الحالي أعلنت تجاوز الاقتصاد البريطاني في عام 2014 ما سجله من ذروة قبل حدوث الركود الاقتصادي، بنظرة تفاؤلية لاقتصاد بريطانيا. وتوقع المركز أيضا من خلال رؤيته للاقتصاد العالمي ومراكز القوى الاقتصادية في الوقت الحالي خلال الاجتماع السنوي للرابطة الاقتصادية العالمية، الذي يحدد فيه ترتيبا لاقتصادات العالم ويتنبأ بوضعها في المستقبل، إن الصين ستتفوق على الولايات المتحدة في عام 2028، وهي فترة أبعد من توقعات بعض المحللين، مضيفا أن بريطانيا ستحتل المرتبة الثانية كأفضل اقتصاد على مستوى الدول المتقدمة.

إلا أن هذا الأداء الناجح لم يصل بعد إلى حد اللحاق بركب النمو في الدول الصاعدة أمثال الهند والبرازيل.

وفضلا عن النمو السكاني أضاف التقرير أن استقلال الاقتصاد البريطاني عن دول أوروبا الأخرى يعد عاملا آخر يحفز على تحقيق تقدم إلى جانب التراجع النسبي للضرائب بموجب المعايير الأوروبية.

وأبرز المركز في تقريره المشاكل المتعلقة باليورو، ومدى تأثيرها على أقوى اقتصادات أوروبا، منها ألمانيا وفرنسا، إذ توقع المركز أن تأثر ألمانيا بحركة اليورو هو المؤثر الرئيس لتراجعها، وتقدم بريطانيا، بينما أداء فرنسا الاقتصادي سيكون من بين الأكثر سوءا مقارنة بباقي الاقتصادات الغربية، وهو ما يسمح بتفوق بريطانيا عليها بحلول عام 2018.

ويعزى ذلك إلى النمو البطيء الناتج عن ارتفاع الضرائب بالإضافة إلى مشاكل أخرى تواجه منطقة اليورو. ورأى التقرير الكثير من التغيرات الجذرية في الاقتصاد العالمي، ليعاد تشكيل الترتيب للدول الخمس الأولى الأقوى اقتصاديا، وتزيح الهند الاقتصاد الياباني، وتحتل المركز الثالث عالميا بحلول عام 2028.

أما بالنسبة للتغيرات الآنية فتوقع التقرير تغيرات بسيطة لأقوى 20 اقتصاد في العالم. وبدأ بالعشرة الأولى، متوقعا أن تتقدم روسيا على اقتصاد إيطاليا الذي يعاني من كساد طاحن في المركز الثامن، وكندا متقدمة على الهند بسبب ضعف الروبية، لتصبح ثاني أكبر اقتصاد في الكومنولث والعاشر على العالم.

أما في الترتيبات الأدنى فرأى تحركا هبوطيا للاقتصاد الإيراني من المركز الحادي والعشرين إلى المركز الثلاثين، وجنوب أفريقيا من 28 إلى المركز الـ33.

 البورصه

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى