اخبار عربية

اعتبرت وكالة أسوشيتد برس للأنباء أن الثانية من صباح اليوم الجمعة – وهو موعد بدء سريان اتفاق وقف إطلاق النار – حدا فاصلا بين الحياة والموت لسكان غزة من الفلسطينيين الذين خرجوا إلى الطرقات العامة ” مهللين بتكبيرات النصر ” على خلفية دوى طلقات نار أطلقوها في الهواء ” ابتهاجا ” وليس ” اقتتالا “.

وأكدت أسوشيتد برس في تقرير مطول لها اليوم أن “العرض المصري لوقف إطلاق النار قد قوبل بموافقة جماعية من مجلس الوزراء الأمني في الحكومة الإسرائيلية الذي يضم رئاسة أركان الجيش الإسرائيلى وكبار قادة الأجهزة الأمنية”.

وقالت الوكالة إنه بفضل الجهود المصرية التى أفضت إلى وقف إطلاق النيران انتهت المواجهات الدامية التي استمرت 11 يوما وألحقت دمارا هائلا في قطاع غزة وخلفت ما يزيد عن 200 شهيد وأحالت 18 مستشفى إلى أثر من بعد عين واستنفذت نصف ما لدى القطاع من مخزونات دوائية وهو ما أكدته تقارير منظمة الصحة العالمية .

ووفقا للأسوشيتد برس فقد توفى 230 فلسطينيا نتيجة الضربات الإسرائيلية لغزة من بينهم 65 طفلا و39 سيدة ، كما أصيب 1710 من الفلسطينيين جراء الهجمات الإسرائيلية وهى الأرقام التى أكدتها وزارة الصحة في قطاع غزة ، وفي المقابل فقدت إسرائيل 12 قتيلا من بينهم طفل في الخامسة من العمر و فتاة في السادسة عشر من عمرها .

كذلك ألحقت الضربات الإسرائيلية الجوية لقطاع غزة الدمار الكامل لأكثر من 50 مدرسة بما في ذلك ست مدارس تتبع لمنظمة إنقاذ الطفولة العالمية Save the Children وهو ما يعنى عمليا خروج 42 ألف طفل فلسطيني من التعليم ، كما أدت الضربات الإسرائيلية إلى قيام 58 ألف فلسطينى من أبناء غزة لترك منازلهم والاحتماء بمدارس الأمم المتحدة هربا من الموت .

وأشارت الأسوشيتد برس في تقريرها إلى أن الساعات الأولى من فجر اليوم الجمعة قد شهدت مسيرات ” ابتهاجا بالنصر ” شارك فيها الآلاف فى مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة .

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى