الحضرى والقائم يقتنصان للإسماعيلى

انتهت مباراة الاهلى والاسماعيلى بالجولة الخامسة من مسابقة الدورى الممتاز بالتعادل السلبى ليضاف لرصيد كل منهما نقطة ، بالرغم من ندية اللقاء الهجومية.

انطلقت المباراة ببداية قوية من الفريقين، بدءا من التشكيل حتى الضغط الهجومى بين المنافسين.

جاء تشكيل الاهلى مكونا من شريف إكرامي وسعد سمير ومحمد نجيب وصبرى رحيل وشريف حازم وحسام غالي ومحمود حسن “تريزيجيه” وحسام عاشور ووليد سليمان وعمرو جمال وأحمد عبد الظاهر.

فيما جاء تشكيل الدراويش كالأتى: عصام الحضري وشوقي السعيد وأحمد العش وكريم الضو وأحمد سمير فرج وحسني عبد ربه ومحمود عبد العزيز وعمر السولية والكسندرو لوبيز وجون انتوي وكلاتشي.

وبدأ الفريقان اللقاء بندية قوية كعادة مواجهتهما حيث جاء دور خط الوسط لكل منهما جيد فى الضغط الهجومى مع حالة من الشد والجذب فى اول 15 دقيقة والاعتماد على الهجمات المرتدة وتنظيم دفاعى من الفريقين مع تساوى فى الاستحواذ بينهما.

وتألق عبد الظاهر فى تسديداته إلا ان عصام الحضرى كان يتصدى له بالمرصاد.

ثم بدأ اللقاء فى فتح الخطوط بعد أول ربع ساعة ليستعد كلا منهما فى تنفيذ خطة اقتناص الثلاث نقط وسرعان ما استحوذ المارد الأحمر على اللقاء بنسبة 65 % تقريبا بانطلاقه بهجمات منظمة كثيرة والوصول الى مرمى الدراويش الذى يحرسها المخضرم عصام الحضرى.

وفى الدقيقة 20 بدأ الاسماعيلى “برازيل العرب” فى تنظيم خطوطه ومحاولة السيطرة على نصف الملعب استعدادا لتنفيذ مخطط هجومى إلا ان تقريب المسافات بين لاعبى الاهلى كانت عائق ليس سهلا لمنافسه.

وكالعادة عاد الشد والجذب على الكرة وحصل الاهلى على ضربة حرة مباشرة يسددها احمد العش الى خارج الملعب ليحاول الدراويش امتلاك الكرة لكن تقطع منهم سريعا لتعود الى لاعبى المارد الاحمر فى سيطرة منه على المباراة وعدم فاعلية بعض لاعبى الاسماعيلى التى تؤدى الى عدم النجاح فى الاستحواذ على الكرة.

واستمرت النصف ساعة الاولى على هذا المنوال مع عدم قدرة المنافسين على احراز هدف التقدم.

واستحوذ الأهلى بنسبة كبيرة على مجرى اللقاء إلا أن التكتل الدفاعى للدراويش افسد نهايات الجمل التهجومية لمنافسه ولم ينجح خوان جاريدو المدير الفنى للاهلى فى توظيف اللاعبين لاختراق هذا التكتل باللعب على الاطراف والعرضيات لرأسى الحربة.

ولم ينجح الإسماعيلى ايضا فى الشوط الأول فى السيطرة على خط النصف وتنظيم هجماته مما ادى الى الاعتماد على التكتل الدفاعى لانهاء الـ45 دقيقة بالتعادل السبى حتى يتلقوا تعليمات جديدة من ريكاردو المدير الفنى، لحل الأزمة الهجومية التى يعوقها المسافات القصيرة بين لاعبى المارد الأحمر.

وانتهى الشوط الأول بالتعادل السلبى بالرغم من الضغط الهجومى الذى بدأ به اللقاء إلا أن العقم التهديفى أصاب الـ45 دقيقة الأولى.

وانطلقت صافرة الشوط الأول لمباراة الاهلى والاسماعيلى فى الجولة الخامسة من مسابقة الدورى الممتاز وانطلق اللاعبون ببداية حذرة فى الدقائق الاولى مع وجود “ندية ” بين الفريقين.

واستمر هذا المنوال أول 15 دقيقة من الشوط الثانى حتى داهم الاهلى منافسه ووصل الى مرمى عصام الحضرى محرزا هدفا برأسية تريزيجيه الا ان حكم اللقاء جهاد جريشة يرفض احتسابه لاصطدام الكرة بيد عمرو جمال مهاجم الاهلى.

وازدادت حدة المباراة بين الأهلى والإسماعيلى، بعد مرور 18 دقيقة من الشوط الثانى، وبدأ المارد الأحمر فى الاستحواذ بنسبة كبيرة بفرض خيوطه الهجومية ونجاح وليد سليمان من الهروب من المراقبة.

وعالج خوان جاريدو المدير الفنى للاهلى اختراق دفاع الاسماعيلى ، الذى عانى منه فى الشوط الاول بتوظيف اللاعبين بشكل افضل واعتماده على اللعب على الاطراف والعرضيات لعمرو جمال الذى لم يحالفه التوفيق فى اكثر من هجمة .

ومن عرضية متقنة من وليد سليمان لجمال تلقاها شوقى السعيد مدافع الدراويش ليسددها بقوة تجاه مرمى فريقه الا ان القائم ينقذ الاسماعيلى من هدف مؤكد للمارد الاحمر بنيران صديقة.

ومع مرور الوقت دفع جاريدو بموسى ايدان بدلا من صبرى رحيل لتقوية الخط الهجومى للمارد الاحمر والذى بالفعل رفع عرضية متقنة لاحمد عبد الظاهر الذى وجهها لمرمى الحضرى ولكن تصدها الاخير بخبرته لينقذ الاسماعيلى من هدف مؤكد.

ونجح اللقاء دفاعيا، بنسبة كبيرة وبالرغم من الهجمات القوية من المارد الاحمر ونجاحه فى اختراق الدفاع الاسماعيلى عدة مرات الا انه فشل فى اقتناص الثلاث نقاط لينتهى بالتعادل السلبى ونقطة لكل منهما.