الأخبار

القرضاوي ضغط على مرسي لقطع العلاقات مع سوريا

89

 

التقى الرئيس المصري محمد مرسي مع 19 من وفد من قيادات إسلامية دولية، برئاسة الشيخ يوسف القرضاوي، قبل يومين من عقده قمة طارئة حول سوريا وعقد اللقاء مع ثلاثة قيادات شاركت فيه، في قصر الاتحادية الرئاسي بضاحية مصر الجديدة شرق القاهرة. وكانت هذه القيادات تشارك في «مؤتمر علماء الأمة» الذي جرى تنظيمه في القاهرة يوم الخميس الماضي، قبل أن تلتقي بالرئيس في القصر عصر اليوم نفسه.

 

وقالت مصادر لجريدة الشرق الأوسط اللندنية إن الرئيس تعرض خلال اللقاء لضغوط من وفد «مؤتمر علماء الأمة»، خاصة الشيخ القرضاوي، من أجل اتخاذ مواقف صارمة من نظام الأسد. وأضافت أن مرسي استمع في البداية إلى 9 من أعضاء الوفد، وأن غالبية ما طرحه هؤلاء الأعضاء كان يدور حول سوريا والخطر الإيراني، قبل أن يبدأ الرئيس مرسي في الرد عليهم، متناولا ما دار بينه وبين الولايات المتحدة وروسيا وإيران بشأن دمشق، إضافة إلى شعوره بالغضب من بعض الدول الخليجية.

 

وشرح الرئيس للوفد ملابسات الوضع في سوريا، وشكا من «عزلة عربية»، قائلا إن بعض دول الخليج لا تتعاون معه، وأن بعضها يعمل ضده. وأشارت المصادر إلى أن الرئيس كان صائما وغاضبا وحين جاء وقت صلاة المغرب أفطر على تمرة وشرب كأس عصير، وأمَّ وفد «مؤتمر علماء الأمة» في الصلاة، ثم استأذن في الانصراف لأنه كان ينتظر مكالمة هاتفية من الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون، قائلا إنه سيتحدث مع «كي مون» عن فرض حظر جوي على سوريا، وهو ما دعا إليه الرئيس بالفعل في مؤتمر لاحق عقد أول من أمس (السبت) في الصالة المغطاة باستاد القاهرة الرياضي أمام نحو 20 ألفا من أنصاره.

 

الدستور الاصلى

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى