«غداً.. يا فرحة أُم.. يا فوضى تُعم»
يعقد قيادات ألتراس الأهلى بضلعيه «أهلاوى» و«ديفيلز» اجتماعات مكثفة قبل ساعات من جلسة النطق بالحكم فى مجزرة بورسعيد المقرر لها غداً السبت من أجل وضع الترتيبات النهائية لليوم المنتظر الذى يشهد الحكم على 9 قيادات أمنية كانت مسئولة عن تأمين المباراة، بالإضافة إلى 43 متهماً آخرين بعد تحويل أوراق 21 متهماً إلى فضيلة المفتى فى أحداث لقاء الأهلى والمصرى البورسعيدى مطلع فبراير من العام الماضى والتى راح ضحيتها 72 شاباً من جماهير الأهلى.
واستقر الألتراس على حشد جميع أعضائه بجميع المحافظات بمحيط النادى الأهلى بالجزيرة لمشاهدة جلسة النطق بالحكم بشكل جماعى فى سيناريو مكرر للجلسة التى وافقت السادس والعشرين من يناير الماضى، حيث تنظم المجموعات عدة رحلات من مختلف المحافظات تنطلق فى ساعة متأخرة من مساء اليوم، وذلك استعداداً للاحتفال فى حالة صدور حكم مرضٍ خاصةً على قيادات الداخلية المتهمة، أو إعلان الفوضى فى حالة غياب العدالة رافعين شعار: «غداً.. يا فرحة أم.. يا فوضى تعم».
وفى نفس السياق، سيطرت حالة من الترقب والقلق على أهالى الشهداء قبل يوم واحد من الجلسة الأخيرة رغم التفاؤل الذى يسيطرعلى معظمهم، حيث عقدوا عدة اجتماعات متتالية معاً إضافةً إلى تواصلهم المستمر مع قيادات الألتراس من أجل التنسيق لليوم الذى سيحضرون خلاله الجلسة من داخل قاعة المحكمة.
