“طوق النجاة للعلاقات المصرية الإيطالية”..

اعتبر عدد من الصحف الأجنبية، ما نفذته أجهزة الأمن المصرية من تصفية تشكيل عصابة متخصص في اختطاف الأجانب، وعثورها على متعلقات تخص الطالب الإيطالي المقتول جوليو ريجيني بحوزتهم، طوق النجاة لإنقاذ العلاقات المصرية الإيطالية من الغرق في بحر من التوترات، كما اعتبرته دليلًا قاطعًا على كذب المزاعم الرامية إلى تورط الشرطة المصرية في قتل الطالب.

موقع “ديلي ميل” البريطاني، علق على الواقعة قائلا إن تصفية تشكيل العصابة والقبض على 2 من المتورطين في مقتل ريجيني، يدعم موقف الرئيس المصري، عبدالفتاح السيسي، كما أنه ينقذ العلاقات بين مصر وإيطاليا، والتى كانت مهددة بالانهيار، على خلفية هذا الحادث.

ورأت قناة “يورو نيوز” الأوروبية أن العثور على العصابة المتورطة في مقتل ريجيني، ينفي مزاعم المحققين الإيطاليين، وجماعات حقوق الإنسان، بأن أجهزة أمنية مصرية مسئولة عن الحادث.

وذكرت صحيفىة “ميرور” البريطانية أن مقتل طالب جامعة كامبريدج، تسبب في خلق توترات كبيرة بين مصر وإيطاليا خاصة مع وزير الداخلية الإيطالي، أنجيلينوألفانو، الذى وصف مقتل ريجيني بأنه ” غير إنساني”.

فيما قالت صحيفة “إنترناشيونال بيزنس تايمز” البريطانية، إن كشف الشرطة المصرية لتفاصيل الحادث ينفي الاتهامات التي وجهتها الصحف الإيطالية إلى أجهزة الأمن بالمشاركة في تعذيب الطالب.

وقال موقع “واللا” الإسرائيلي إن كشف السلطات المصرية عن ملابسات حادث مقتل رجيني ينفي “الإفتراءات” التي زعمتها الصحف الإيطالية بمشاركة أجهزة الأمن في تعذيب الطالب.

وكانت وزارة الداخلية أعلنت، أمس الخميس، أن مأمورية خاصة ضمت عناصر من قوات العمليات الخاصة، ومكافحة الإرهاب الدولى، والأمن الوطنى، والأمن العام، تمكنت من تصفية 5 أفراد كونوا تشكيل عصابة لاختطاف الأجانب، وألقت القبض على 2 آخرين، بعد مطاردة وتبادل لإطلاق النار بمنطقة القاهرة الجديدة.

وأكدت أنه بتفتيش سكن أفراد التشكيل العصابى عثر به على بعض المتعلقات المسروقة من أجانب، من بينها متعلقات الطالب الإيطالي، وهي حقيبة هاند باج حمراء اللون عليها علم دولة إيطاليا بداخلها (محفظة جلد بنية اللون بها جواز سفر بإسم / جوليو ريجينى مواليد 1988 ، كارنية الجامعة الأمريكية الخاص به وعليه صورة الشخصية ومدون به باللغة الإنجليزية باحث مساعد ، كارنيه جامعة كامبريدج خاص به ، فيزا كارت خاصه به).

 

 

 

 

الدستور