الأخبار

تحذير من الانتهاكات الإسرائيلية

 

7

 

 

حذر وزير الأوقاف والشؤون الدينية الفلسطيني محمود الهباش، من خطورة الانتهاكات الإسرائيلية المستمرة على مسجد قرية “النبي صموئيل” شمال غرب القدس المحتلة، والتي تأتي في إطار السيطرة عليه بالكامل. وأوضح الهباش، في تصريح صحفي اليوم الثلاثاء، “أن هذه الانتهاكات تجري بشكل مكثف، بهدف التعرض لحرمة المسجد وقدسيته”، مؤكدا رفضه لأي تدخل إسرائيلي في شؤون المقدسات الإسلامية. وأشار إلى أن المسجد تعرض لسلسلة من الاعتداءات السابقة، من حرق وتكسير ومنع للأذان وخلع لمكبرات الصوت، عدا عن تعرض المصلين إلى الضرب المستمر من جانب المستوطنين، وإحاطته بأسلاك شائكة وكاميرات مراقبة، وإغلاق الطابق الثاني منه، ومنع ترميم الطابق الثالث، وإبقائه مهجورا. وقال الهباش “يسعى الاحتلال إلى تحويل هذا المسجد إلى مكان أثري وسياحي وحدائق وطنية”، مؤكدا وجود رجال أمن تابعين للاحتلال على مدخل المسجد، لتفتيش الداخلين للصلاة فيه، وإحكام السيطرة عليه والطرق المؤدية إليه، ومنع الأوقاف من إعادة ترميمه، والذي يعد سلسلة من حلقات التهويد وطمس المعالم الإسلامية الموجودة فيه. وأفاد بأن “المكان المغتصب أسفل المسجد هو عبارة عن مغارة يوجد بها مقام، ولا تزال الانتهاكات المستمرة منذ تسعينيات القرن الماضي حتى الآن، وكان آخرها القيام بحفريات حول المسجد والساحات الغربية منه”. ودعا الهباش أبناء القرية إلى الاستمرار في أداء الصلوات بالمسجد وحمايته من المخططات الإسرائيلية المتتابعة للاستيلاء عليه، مشددا على أن ما يجري الآن تجاه المقدسات والمواقع الإسلامية يتطلب دورا عربيا وإسلاميا استثنائيا، للتحرك العاجل من أجل حمايتها والدفاع عنها، مطالبا المؤسسات الحقوقية والثقافية الدولية إلى وضع حد للانتهاكات الإسرائيلية المستمرة على المسجد وجملة المقدسات الإسلامية”.

المصريون

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى