الأخبار

الأزهر صفع الإخوان بفتوى شرعية التظاهر السلمي

1152332013429911

حذر الشيخ مظهر شاهين من المساس بالأمن القومي المصري بالمشاركة في مقاتلة الشعب المصري سواء من حركة حماس أو السوريين المقيمين بمصر.

وقال خلال المؤتمر الجماهيري الذي نظمه ائتلاف شباب الثورة وجبهة الإنقاذ بالإسماعيلية، أمام مبنى المحافظة، بعنوان “سنة واحة كفاية”، إنه إذا ثبت تورط عناصر فلسطينية أو سورية في المشاركة بالعنف ضد المصريين سنطالب بقطع العلاقات مع فلسطين وبطرد السوريين المقيمين في مصر؛ لأنه لا شئ يعلو فوق الأمن المصري القومي.

ورفع المشاركون في المؤتمر العلم المصري ولافتات تطالب برحيل الرئيس محمد مرسي، وبدأ المؤتمر على أنغام الأغاني الوطنية وهتافات المشاركين “ارحل” و”علي صوتك علي كمان يسقط مرسي والإخوان”، وتساءل شاهين، ماذا رأى الشعب منذ تولي مرسي الحكم حتى الآن؟ كنا نتمنى أن تتحقق آمال المصريين ولكن وجدنا محاولات لإهانة كل المؤسسات المصرية من الجيش والقضاء والأزهر الشريف والكنيسة المصرية لأول مرة في التاريخ، ومحاولات أخونة الدولة في كافة مفاصلها وتصعيد الإخوان في المناصب حتى لو كان غير مؤهلاً لذلك.

وأضاف شاهين، لقد وصل الأمر إلى التقيلل من قيمة وكرامة الشعب المصري والتفريط في أمن مصر القومي في قضية مياه النيل الذي يعود بالفائدة الكبرى على إسرائيل، والفتنة بين المسلمين والمسيحيين بهدف حرق مصر حتى يتمكنوا من التحكم في الدولة كيفما شاءوا.

ومضى يقول: “نسمع حاليًا عن فتاوى تصدر لا أصل لها في الإسلام، وهدفها الأساسي خدمة الحاكم والنظام فقط، ثم ويبررون عنفهم تحت مسمى الدين”، منتقدًا تشبه أحد قياداتهم في المنيا بالحجاج بن يوسف الثقفي في قوله “إني أرى رؤوسًا قد أينعت وحان وقت قطافها”، وتوعده للمصريين الذين سيخرجون للتظاهر في 30 يونيه.

وقال شاهين: “عليكم أن تعوا الدرس جيدًا فنحن مسالمين ونريد السلام لا العنف، وإذا أردتم العنف فلن تخرج لكم الرجال ولكن ستخرج السيدات من أمثلة رشا عزب”، وأكد أن الإخوان تلقوا صفعة قوية على وجوههم بخروج فتوى الأزهر الشريف الذي نادوا بإسقاط شيخه، بأن التظاهر السلمي ليس خروجًا على الحاكم، ومن أفتى بجواز قتلهم فهم جماعة طارئة على الدعوة، مضيفًا بأنه لو من الجائز دعم الخارجين على الحاكم فيجب أن يكون في كل الدول ومنها مصر وليس سوريا فقط، والتي اتخذوا من قضيتها سبيلاً للمتاجرة، وتساءل “لماذا لايذهبون إلى فلسطين وينفذوا هتافاهم الذي طالما رددوه (ع القدس رايحيين شهداء بالملايين) بدلاً من إعلان الحرب على سوريا أو إعلان الحرب على إسرائيل؟، ثم يغازلون السلفيين لضمهم إلى صفهم بافتعال حرب سنية شيعية.

وتابع: أنه بعد عام من الفشل تبين عدم وجد رؤية مستقبلية في إدارة البلاد، وأن الإخوان جعلوا المعركة بين الإسلام والكفر، وإذا كانت كذلك مع رفض هذا التقسيم فنحن المسلمين الحقيقيين ولن تختزل مصر في جماعة فنحن أصحاب قضية عادلة ولا نبغي المناصب وعلى أتم الاستعداد للتضحية بأرواحنا من أجل الوطن.

من جانبه، أكد ممدوح حمزة عضو جبهة الانقاذ الوطني، أن الإسماعيلية كما كانت مسقط رأس الإخوان ستكون أول محافظة تعلن انفصالها عن حكم الإخوان الذين يسعون لطمث الهوية المصرية والقضاء على الدولة لصالح الجماعة، وقال “سنبقى في الميادين لحين رحيل الإخوان، ولن نسمح لهم بحكم مصر وستكون نهايتهم بداية للأمة المصرية الحديثة ولن نهتم بإرهابنا ونعلم أنهم سيضعون بيننا مندسين وسنعلن الإضراب الشامل لحين إسقاطهم”، على حد قوله.

وتخلل المؤتمر هتافات للحضور منها: “جوز الخيل والعربية.. ومفيش إخوان في إسماعيلية”، و”أنا مش كافر أنا مش ملحد يسقط يسقط حكم المرشد”، و”علي صوتك علي كمان يسقط مرسي والإخوان”.

واتهم إسلام الكتاتني أحد الأعضاء المنشقين عن جماعة الإخوان، الرئيس محمد مرسي وخيرت الشاطر بالعمالة للإدارة الأمريكية، قائلاً: “إن كل قرار اتخذه مرسي سبقه لقاء مع السفيرة الأمريكية”، وطالب بالنزول في 30 يونيه تحت علم واحد دون رفع علم حزب أو صورة شخص سوى علم مصر.

جدير بالذكر، أن المؤتمر حضره الدكتور يحيى القزاز عضو حركة كفاية، ونور الهدى ذكي الصحفية والناشطة السياسية، والسفير يحيى نجم الدبلوماسى السابق.

 

الجورنال

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى