أمريكا ستخضع لأن المصريين هم واضعي قواعد اللعبة

 

 

 

أكد حمدين صباحي، مؤسس التيار الشعبي، أن الحركة الثورية تعتزم أن يكون هناك مرشح واحد فقط يعبر عن الثورة سواء كان هو أو أي شخص آخر، تتوافق عليه القوى السياسية للترشح للانتخابات الرئاسية القادمة, مؤكدًا أنه لا يريد أي موقع سياسي إلا إذا تم التوافق عليه من الجميع.

وأضاف صباحي في تغريدات نشرها التيار الشعبي على صفحته الرسمية على موقع التدوين العامي “تويتر”، أن ما حدث في مصر ثورة شعبية بامتياز، وأن في ثورة يوليو 52 انحاز الشعب للضباط الأحرار فأصبح الانقلاب ثورة، عكس ما حدث في 30 يونيو حيث قام الشعب بالثورة وانحازت إليه القوات المسلحة, مؤكدًا أن الهدف واحد في النهاية حيث يريد الشعب نظام ديمقراطي ورئيس مدني.
وتابع صباحي قائلاً: “إذا كان لي دور يمكن ان يحقق اهداف الثورة ويثبتها في السلطة سيشرفني أن أؤدي هذا الدور في اي موقع”.
وطالب صباحي، بعقد جلسة مصالحة وطنية, وشدد على ضرورة محاسبة كل من ارتكبوا جرائم الدم أو نهبوا المال العام، فيما أشار إلى أن المحتجين السلميين يجب أن نحترم حقهم ونتعايش معهم.
وأضاف: “أرفض الإجراءات الاستثنائية ويجب تشديد القانون على جميع الطوائف, خاصة من حرضوا على العنف علنا واراقوا الدماء المصرية يجب محاكمتهم وفقًا للقانون”.
وطالب المرشح السابق على الانتخابات الرئاسية من جماعة الإخوان، أن تعترف بإرادة الشعب المصري وتخضع لها وتخرج من حالة الإنكار, مؤكدًا أن المتحدثين الآن عن عودة مرسي إنما يتحدثون عن مطامع في السلطة, خاصة وأن الشعب المصري قال كلمته بإزاحة الرئيس السابق.
وأضاف قائلاً: “هذا الشعب أثبت أن أدعياء وتجار الدين لا تأثير لهم عليه وأنه لا مستقبل الآن لما يسمى بجماعات الإسلام السياسي، المستقبل الآن للأنظمة الديمقراطية التي تحترم قيم الدين والحرية”.
وأكد، أن الإدارة الأمريكية ستخضع للحقائق والشعب المصري هو الذي يفرض الآن قواعد اللعبة وليست الإدارة الأمريكية.

الدستور