الأخبار

بيان الداخلية خطوة على الطريق لإنفاذ القانون

179

 

 

قال اللواء إيهاب يوسف، الخبير الأمني، إن بيان وزارة الداخلية الذي أصدرته اليوم دعوة المتواجدين بميدانى رابعة العدوية والنهضة بسرعة الانصراف منهما وإخلائهما حرصا على سلامة الكافة، مع التعهد

الكامل بخروجٍ آمن وحماية كاملة لكل من يستجيب إلى هذه الدعوة انحيازا إلى استقرار الوطن وسلامته، هو خطوة علي الطريق الصحيح؛ لأن ممارسة الحياة السياسية تختلف عن ممارسة البلطجة.
وأكد أن وعد وزارة الداخلية لمعتصمي رابعة العدوية والنهضة من مؤيدي الرئيس المعزول محمد مرسي بعدم الملاحقة الأمنية هو لمن لم يرتكب جرائم  في حق المواطنين الشرفاء.
وأضاف يوسف خلال مداخلة هاتفية مع نشرة الأخبار علي قناة “النيل للأخبار” اليوم، أن وزارة الداخلية ستستمر في إصدار بياناتها مع توضيحات أكتر لمواعيد فض الاعتصامات تجنبا لتعرض أي مواطن للأذى.
وأوضح أن هناك جزءا كبيرا يعتقد أنه بإنهاء الاعتصام ستتم عودة الملاحقة الأمنية من جديد ولكن هذا خاطئ، مؤكدًا أن رئاسة الوزراء قالت لن نقصي أحدا والدولة محتاجة لكل أولادها لبناء مستقبلها.
وأضاف أن مؤيدي الرئيس المعزول محمد مرسي والمعتصمين في ميداني رابعة العدوية والنهضة يستغلون من قبل أفراد خارجين على القانون،  ويستخدمونهم كدروع بشرية لتأمينهم، متابعًا “حرام عليهم ما يحدث في مصر”.
وأكد قائلا: إن هذا المشهد لن يستمر طويلا، وإن مبادرة وتصريحات وزارة الداخلية تأتي في إطار الحرص علي سلامة المواطنين، ولإنفاذ القانون وليست موجهة ضد أحد.
مؤكدا أن عملية فض الاعتصام ستؤمن الأبرياء فهم لهم الحق في تأمين أرواحهم وعدم الاعتداء عليهم فهذا حقهم الدستوري والقانوني.
ووجه رسالة للمعتصمين قائلا فيها: نرجو من الشرفاء ألا تكونوا وقودا لما يحدث أو أن تسيئوا لمصر وضرورة تعقل الأمور وإدراك خطورة المرحلة التي نحن فيها الآن حتى تستمر عجلة الحياة.

الدستور

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى