الأخبار

تمثال “نفرتيتي” بسمالوط إهانة في حق “جميلة الجميلات”

198

 

 

 

ذكرت صحيفة “إندبندنت” البريطانية أن التمثال الذي تم تصميمه في سمالوط بالمنيا ليحاكي تمثال الملكة الفرعونية “نفرتيتي” والتي يعنى اسمها “جميلة الصورة”، تعرض لسخرية ونقد لاذعين على مواقع التواصل الاجتماعي، وذلك بسبب قبح التمثال وعدم مراعاة أي دقة في تفاصيله.

وبحسب الصحيفة، يشبه هذا التمثال الترميم البشع لرسوم الفريسكو القديمة للسيد المسيح على جدران إحدى الكنائس التاريخية بإسبانيا والتي جعلت الزائرين يسخرون ويضحكون منها بعد أن قام فنانون عديمو الخبرة بترميمها ما أدى إلى تشويهها، وبذلك يعد تمثال نفرتيتي في سمالوط ليس الأول من نوعه الذى يتم تشويهه.

وأشارت “إندبندنت” إلى أن تمثال “نفرتيتي” في سمالوط يُعد تقليدًا لجذع التمثال الشهير للملكة نفرتيتي والذي يعتبر تحفة فنية رائعة محفوظة الآن بمتحف نيوس في برلين بألمانيا.

وتابعت “إندبندنت” ما أعلنته رئاسة مدينة سمالوط استجابة لرد الفعل والهجوم العنيف على جودة هذا التمثال الذي يعد إهانة للتحفة فنية من صنع الفنان المصري القديم من نقل هذا التمثال من مكانه والإعداد لوضع تمثال آخر يمثل حمامة السلام بدلًا منه.

وانتشرت صور هذا التمثال مثل الفيروس في مصر، وبلغ الأمر أن قارنها العديد من النشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي بوحش “فرانكشتاين” ومشاهير السياسيين المحليين وكذلك أيضًا بالزعيم الليبي الراحل معمر القذافي.

ومن جانبها تابعت الصحيفة أن بعض المستخدمين لم يروا هذا الجانب المضحك من التمثال، وإنما اعتبروه إهانة للتراث والثقافة المصرية، وجاء ذلك في تعليق على هذا التمثال من خلال تغريدة على “تويتر” ترجمتها صحيفة “بي بي سي” وجاء فيها “إهانة لنفرتيتي ولكل مصري”.

وعبَّر آخرون عن انتقادهم لهذا التمثال ووصفوه بأنه “غير عادل على الإطلاق للملكة الجميلة نفرتيتي”.

وأخيرًا أكدت “إندبندنت” أنه سواء اختفى هذا التمثال بأثر أو بغير أثر فإن آثاره ستظل باقية لفترة طويلة على الإنترنت.

 

 

الوطن

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى