الأخبار

مهاجمة السجون كانت ممنهجة وتستهدف اسقاط الداخلية

51

 

 

 

قال اللواء محمد نجيب، مساعد وزير الداخلية السابق لمصلحة السجون، إن من قام بالهروب من السجون اثناء الثورة هى السجون التى كان فيها العناصر المسجونة سياسيا وفى القضايا السياسية مثل قضية حزب الله وعدد من الفلسطينيين.

وأضاف فى برنامج الحدث المصرى الذى يقدمه محمود الوروارى على شاشة العربية الحدث إن تلك السجون تم مهاجمتها من الخارج بالاسلحة ومن الداخل من خلال الشغب من المساجين عند بدء التعامل من الخارج مع السجون بالاسلحة.

وأشار إلى أن الجهة التى هاجمت السجون حتى الان غير معلومة بتأكيد كامل وبدليل قاطع وكل القضايا موجودة فى النيابة وتم تقديم المعلومات المتوفرة لدينا ويمكن لاجهزة البحث مثل المخابرات العامة والحربية والامن الوطنى والامن العام أن تقوم بالبحث الكامل وجمع الادلة فى هذه القضايا.

وأوضح إن ما حدث هو جريمة تصل عقوبتها إلى السجن بالاشغال الشاقة وبالتالى لا يمكن لاى ضابط أو وزير الداخلية أن يعطى تعليمات بهروب
المساجين وهو ما لم يحدث على الاطلاق، مشيرا إلى أنه كان مديرا لامن شمال سيناء ولم يتم اعطاء تعليمات بخروج المساجين.

وأكد إن ما حدث هو مخطط لانهاك وزارة الداخلية وتم الهجوم على أجهزة وزارة الداخلية بتزامن يؤكد على استهداف انهاك واسقاط وزارة الداخلية
والعمود الفقرى للامن فى مصر.

وقال إن مهاجمة الاقسام والمراكز غير السجون التى تم مهاجمتها، مشيرا إلى أنه تم تهريب 23 الفا و710 مساجين من السجون المختلفة فى أثناء
مهاجمة السجون.

وأضاف إن هناك أسلحة وذخائر تم مهاجمة السجون بها ليست موجودة فىوزارة الداخلية أو القوات المسلحة، بالاضافة إلى مهاجمة أسوار السجون
باللوادر مع وجود ذخيرة وافرة مع المهاجمين.

وأشار إلى أن ما حدث فى وادى النطرون وأبو زعبل والمرج والفيوم جميعها تم مهاجمتها بطريقة واحدة من الخارج وجميعها كانت تضم العديد من
المساجين السياسيين سواء من جماعة الاخوان المسلمين أو الفلسطينيين ومن حزب الله.

وأكد إن مهاجمة سجن وادى النطرون يضم أكثر من عشرة الاف مسجون فى عدد من السجون داخل سور واحد وتم مهاجمته بداية من الاسوار الخارجية باطلاق كثيف للنيران وتزامن معه شغب من المسجونين وقامت قوات الشرطة فى مديرية أمن الجيزة بقيادة اللواء عمر الفرماوى بالقبض على أعداد كبيرة من المسجونين الفارين وتم تجميعهم فى بعض المدارس.

وقال إن الرئيس مرسى يجب أن يتم سؤاله عن المعلومات التى تحدث عنها حول أعداد المهاجمين لسجن وادى النطرون فى هذا الوقت ، مشيرا إلى أن هناك أعداد كبيرة من المساجين تم احراق ملفاتها بالكامل وبعض منتجات المسجونين التى كانوا يتم تأهيلهم من خلالها ووصلت الخسائر إلى حوالى 150 مليون جنيه.

وأكد إن الرئيس السابق حسنى مبارك عندما جاء إلى سجن طره لم يكن يعلم أنه قادم إلى السجن وهو ما سبب له الضيق وكانت الحراسة من القوات
المسلحة.

وقال أنه رفض بالفعل النزول من الطائرة إلى سجن طره وكانت هناك مفاوضات بين الرئيس السابق والحراسة المرافقة له ، مشيرا إلى أنه صعد إلى
الطائرة وقام بلقاء الرئيس السابق وقام بالتفاوض معه حول تجهيزات المستشفى واعدادها لحالته الصحية وحتى لا يتم التعلل باستمرار تواجده فى خارج سجن طره.

وأضاف إن هناك معاينة تمت للمكان قبل وصول الرئيس السابق إلى طره ومكان هبوط الطائرة وغيرها من الاستعدادات الخاصة بتأمين نزوله من أجل تنفيذ حكم المحكمة وقرار النائب العام.

وشدد على أن نجلى الرئيس السابق هما من أقنعاه بالنزول من الطائرة والتواجد فى سجن طره.

وقال إن اللواء محمد البطران توجه إلى سجن القطه الجديد بالفيوم وهو يضم أشرس المسجونين وكان هناك اشتباك شديد بين المسجونين وقوات الامن
هناك وأصيب واستشهد هناك وهو السجن الوحيد الذى لم يتم هروب أى مسجون منه حتى الان.

وأكد إن أول قرار أتخذه هو أعادة تأمين السجون داخليا وخارجيا بعد توليه مسئولية مصلحة السجون ووضع خطة كاملة لتأمين السجون وكيفية التدخل اذا تكرر ما حدث فى ثورة يناير 2011.

 

 

التحرير

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى