الأخبار

بعد أربع سنوات من الربيع العربي.. الإسلام السياسي ينتهي

72

“أربع سنوات على الربيع العربي.. الإسلام السياسي يصل إلى نهايته”، بهذا العنوان تناول محلل الشؤون العربية في موقع “واللا” الإسرائيلي، آفي يسسخروف، الوضع في مصر منذ بداية ثورات الربيع العربي قبل أكثر من أربع سنوات وحتى الآن، راصدًا صعود نجم “الإخوان” في البلاد وفشلهم في السيطرة على الحكم، ليعود بهم الزمن إلى الوراء مرة أخرى.

 

استهل “يسسخروف” تحليله السياسي، بسرد ما وصفه بـ”حدوتة” الربيع العربي، منذ إضرام التونسي محمد البوعزيزي النار في نفسه أمام مقر ولاية “سيدي بوزيد” احتجاجًا على مصادرة السلطات البلدية لعربة كان يبيع عليها الخضار والفواكه لكسب رزقه، مشيرًا إلى أنها الشرارة الأولى التي أتت بالربيع العربي، الأمر الذي أدى إلى إشعال سلسلة من التظاهرات ضد نظام الرئيس التونسي الأسبق، زين العابدين بن علي، الذي وصفه بالديكتاتور حاكم تونس 24 عامًا.

 

أضاف المحلل الإسرائيلي، أن طريق التظاهرات في تونس كان قصيرًا، لافتًا إلى هروب رئيسها يوم 14 يناير، قبل أن تشتعل التظاهرات في مصر بـ11 يومًا، والتي أدت بدورها إلى الثورة الليبية، وبعدها إلى سوريا، متناولًا ما جرى في تونس بعد ذلك من وصول الإسلاميين إلى الحكم، مشيرًا إلى أنه سرعان ما سقط بنجاح “السبسي” البالغ من العمر 88 عامًا في انتخابات الرئاسة، الأسبوع الماضي.

 

أما عن مصر فتناول المحلل الإسرائيلي، الإطاحة بالرئيس الأسبق محمد حسني مبارك في ثورة 25 يناير، والذي صعد مكانه “رجل الإخوان” محمد مرسي، والذي ذهب هو الثاني بثورة 30 يونيو، ليعود رجال الجيش في الدولة إلى مكان “القوة”.

 

وتناول “يسسخروف” المصالحة المصرية القطرية قائلًا، إن حركة “حماس في قطاع غزة، والتي تخرج من مدرسة “الإخوان المسلمين”، تسعى الآن إلى البحث عن دعم آخر مثل إيران، مشيرًا إلى أن زعماء الحركة يتحدثون عن ذلك بكل وضوح، مضيفًا أنه بعد ذلك من شأن داعمو الإسلام المتطرف نقل تأييدهم إلى الجماعات المتطرفة مثل تنظيم “داعش” الإرهابي.

الوطن

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى