الأخبار

أسرار إختفاء الشيخ “تميم”

51

حالة من الغموض تشهدها العاصمة القطرية “الدوحة”، بعد الاختفاء المفاجئ والغير المبرر للأمير تميم بن حمد، وتجنب وسائل الإعلام والوكالة الرسمية “قنا” نشر أي صور خاصة له، أو أخبار متعلقة بنشاطه وفاعلياته، كما اختفت أمير البلاد من المواقع الإخبارية والصحف اليومية

وتعمد الصحف والمواقع نشر أخبار وصور شقيقه الأصغر الذي يشغل منصب نائب الأمير عبد الله بن حمد بن خليفة بن حمد آل ثاني، علاوة على عودة تغطية الفعاليات التي تقوم بها الشيخة موزة بشكل يومى، فى ظل تردد أنباء عن قيام عبدالله بانقلاب على شقيقة الأكبر تميم
الأمر زاد تعقيدا، إثر غياب أمير الدولة عن حضور حفل تسليم والدته الشيخة موزا، درجة الماجستير من جامعة حمد بن خليفة، وجرى تسليمها الشهادة الأكاديمية في الحفل الذي أقامته الجامعة، في وقت ظهر به الداعية الإخوانى يوسف القرضاوي وجلوسه بالصفوف الأمامية إلى جوار الأمير السابق حمد بن خليفة
كذلك شهدت قمة “كامب ديفيد” التي عقدت يوم 14 مايو الجاري، غياب أمير قطر رغم مشاركة قادة الخليج لقاء الرئيس الأمريكى باراك أوباما فى القمة.
يذكر أن الأمير حمد نفسه قد وصل للسلطة في قطر بانقلاب منه على والده “خليفة” الذي ذهب لسويسرا في احتفالية كبيرة أقامها له الابن وكأنه حفل وداع له في مطار قطر عام 1995، الأب خليفة لم يكن يتوقع أن يقوم الابن بهذا الانقلاب ويمنعه من أن تطأ قدماه أرض وطنه، كما انه معروف تاريخيا ان ظاهرة الانقلاب أمر معهود لدى أمراء قطر.
” جرثومة الإنقلاب “
فى البداية ذكر سعيد اللاوندى خبير العلاقات الدولية، اعتقد أن ظهور الأخ الأصغر للشيخ تميم بن حمد، نوع من أنواع توطيد لحكم المملكة، عن طريق ظهور الأم “الشيخة موزة” والابن الأصغر والشيخ تميم نفسه، لفرض هيمنتهم على الشعب القطرى،  بناءاً على تعليماتها.
وأضاف” اللاوندى” فى تصريح خاص لـ”الفجر” وأن كانت جرثومة الإنقلاب مترسخة فى العائلة وتتكرر دائماً، مشيراً إلى إنقلاب الشيخ تميم على أبيه الشيخ حمد.
” نوع من الإثارة “
فيما صرح محمد أبو حامد خبير سياسى، أنه لا يوجد إنقلاب على الشيخ تميم أمير قطر، مؤكداً على أنه مستبعد تماماً، لافتاً إلى أن الإنقلاب الذى قام به الشيخ تميم على والده كان من وقت قريب جداً.
وأضاف ” ابوحامد” فى تصريح خاص لـ”الفجر” أنا اللأمير تميم بن حمد، طوع أمريكا، التى تعد اليد المحرك للحكم فى دولة قطر، مشيراً إلى أن أمريكا باركت الإنقلاب الذى حدث من الشيخ تميم على والدهن مؤكداً على انه لا يوجد سبب للسماح بالإنقلاب عليه، حيث انه باع كل ما له علاقة بالعروبة إرضاءاً لأمريكا.
وعلل “ابو حامد” هذا الموقف الغامض من إختفاء الشيخ تميم، بأنه نوع من من إثارة الرأى العام والظهور داخل المشهد السياسى العالمى، أو أن يكون الشعب القطرى بالفعل يسعى للإنقلاب على الشيخ تميم، مشيراً إلى أن الشعب القطرى غير راضى عن سياسة حكامه.

 

 

 

 

 

 

شبكة مصر الاخبارية

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى