الأخبار

أديب لـ«عبد العظيم»: «اتحولت ليه»..

155

وجّه الإعلامي عمرو أديب، اليوم الثلاثاء، رسالة إلى الدكتور حازم عبد العظيم، الناشط السياسي، ساءلًا إياه عن سبب تحوله المفاجئ من كونه مسئول ملف الشباب في حملة الرئيس عبد الفتاح السيسي الانتخابية، للانتقال إلى أقصى صفوف المعارضة المصرية.
وعلق أديب، خلال تقديمه برنامج «القاهرة اليوم»، عبر قناة «اليوم»، على تغريدة لـ«حازم» عبر حسابه بـ«تويتر»، هاجم فيها «السيسي»، مؤكدًا أن شعبيته بدأت تتآكل، مستنكرًا تعامل الدولة المصرية مع أزمة مقتل الطالب الإيطالي جوليو ريجيني.
قال أديب: «أنا عارف إنك بتزعل لما بتكلم، لكن أنا بحبك وباعتبرك معارض محترم، لكني أريد أن أوجه لك رسالة، لو مش عايز الرئيس انزل في الانتخابات الجاية وقول مش عايزة، لكني الدهشة تُصيبني في الحدة الشديدة في العداوة، تخرج من معسكر ثم تنضم لأخر بسلطاته ببابا غنوجه، في كره شديد للنظام ليه؟ ماذا حدث؟ ما الشيء الجلل الذي حدث جعلك ترى كل شيء أسود وصعب».
أضاف: «حاول يا دكتور حازم أن تكون معارضًا كما شئت، طالب أن الرئيس مايجيش تاني، ولكن كُن موضوعيًا بعض الشيء، لكن أنا شايفك مزودها جدًا، إيه اللي حصل لكل ده، هموت وأفهم إيه اللي جعلك تنتقل من الأبيض للأسود إلى هذه الدرجة، لا أحد يُنكر موقفك ضد الإخوان، ولا أحد يستطيع أن يُزايد عليك ولا أن يتهمك بالخيانة».
ومن جانبه؛ رد الدكتور حازم، على أديب، عبر حسابه بـ«تويتر»، قائلًا: «أنا سامع عمرو أديب بيتكلم عليّا من تويتر: عايز أقول لعمرو اللي هايجيب البلد الأرض هو تبرير الطرمخة ودفن رؤوسنا في الرمال، ومصر أغلى من أشخاص».
فعلق أديب، عبر برنامجه: «محدش بررّ الطرمخة خالص، طيب أن قولتلك طرمخ؟ ده أنا قولتلك كمل معارض زيّ ما أنت عايز، إنت إزاي وصلت لدرجة الحساسية دي، إنك عايز تتكلم ومحدش يناقشك ولا يعارضك، ده أنت حتى ما استنتش لما تسمع أنا قولت إيه، لقيتهم بيتكلموا على تويتر قولت أرد، يا ريت بلاش مزايدة وبلاش شعارات، ما إحنا عارفين إن مصر أهم من الأشخاص كويس، كنت عارف إنك هترد وأنا قولتلك اللي جوايا وخلاص وربنا معاك».
ورد «حازم»: «عايز أقول لعمرو أديب: اللي فاضل إنت وإبراهيم عيسى، لو ما نقلتوش الواقع وتكلمتم بجرأة زي أيام مبارك يبقى عليه العوض في الثورتين».
وعقب أديب: «إحنا بنتكلم ومش بنخاف من حد وبنقول اللي ربنا يقدرنا عليه وبس، مخفوناش قبل كده ومش هنخاف دلوقتي، يا فندم عارض كما تشاء ونكلمك بكل احترام لأننا عارفين إنك شخص محترم، أنا بس بقول لحضرتك إن في خيط صغير أوي بين النقد وبين إنها تطربق على دماغنا كلنا».
فيما رد «عبد العظيم» في عدة تغريدات، قائلًا: «استنكر وبصراحة مش عاجبني تصوير انتقادي لسياسات الرئيس إنها شخصية وقد وصفتها بالكره، وأنا أربأ بك في الوقوع في فخ الشخصنة، وإذا أردت الخوض في الجانب الشخصي فعلى العكس لم أرى من الرئيس ورجاله تقدير واحترام، بدءًا من اختيارهم لي في الحملة الرسمية، وبعد فوزالرئيس عرضوا عليّا التعيين في البرلمان ورئاسة لجنة الشباب، ثم اختاروني أيضًا للانضمام في قائمة في حب مصر ورفضت ولم استمر».
أضاف: «بالتالي كما أوضحت لا يوجد أي سبب شخصي يجعلني أكره الرئيس يا عمرو، وأرجو أن تترفع عن شخصنة الدوافع لدي أي سياسي له رأي إنت أكبر من كده، أنا عادة لا أرد على هذا الأسلوب على الشبكات الاجتماعية ولا أمنجية الإعلام، لكن طالما كان التساؤل من إعلامي كبير احترمه فوجب الرد، وفي النهاية يا عمرو، انتقادي للأوضاع موجهة للسيسي لأنه المسئول الأول بصفته وليس شخصه، إلا إذا كنت أنت من معتنقي كلهم وحشين وهو كويس».
الموجز

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى