لأول مرة في عهد «السيسي»
قال أستاذ الإعلام الكاتب ياسر عبد العزيز، «للمرة الأولى تُعلن الدولة خُطة عمل واضحة ومتكاملة في الفترة التي تمتد حتى 2030، الأمر الذي سيُطؤر أداء الحكومات في الخطط الأقصر زمنيًا، وذلك لِكونها اهتمت بإبراز المَجهود على مُستوى الخدمات الأساسية لِلمواطنين، ومُعالجة خلل الموازنة العامة للدولة».
وأضاف عبدالعزيز خلال مداخلة هاتفية له على قناة «الغد» الإخبارية، الأربعاء، أن خطاب الرئيس السيسي، في حفل تدشين استراتيجية مصر للتنمية المستدامة.. رؤية مصر 2030، يعد تقدم كبير في أداء مَنظومة الحكم في مِصر، وهذا التقدم يَتمثل في وجود رؤية، واستراتيجية، واضحة مُعلنة لمسار العمل الوطني خلال فترة زمنية مُقبلة.
ورأى «عبد العزيز» ضرورة أنْ توازن الدولة بينَ دعواتها للتقشف والتبرع، وإدارة حالة الفقر من جانب، وبين خُططها وجهودها لتحفيز النمو، وإنتاج الثراء.
وأوضح أنّ الإلِحاح على فكرة التبرع هي فكرة لها جانبٌ أخلاقي لكونها تتعلق بالمسؤولية الأخلاقية تجاه الدولة، إلا أنّ هذه الفكرة لمْ تُثبت نجاحًا في كل الظروف، داعيًا إلى ضرورة الاقتداء بتجارب دول مثل ماليزيا، وكوريا الجنوبية، والبرازيل التي استطاعت أنْ تخرج من حالة الفقر عبر التخطيط، والتصنيع، وإنتاج الثروة.
الشروق
