الأخبار

“رفح الجديدة” تنهي معاناة أهالي سيناء

91

 

  • المواطنون أجمعوا على اختيار المدينة الجديدة في نطاق المدينة الحالية وليس خارجها
  • ارتباط سكان الشريط الحدودي بنسيج اجتماعي متواصل مع باقي سكان المدينة
  • الأبعاد النفسية لسكان الشريط الحدودي تحتم إقامة المدينة الجديدة داخل كردون رفح سيناء
  • شيوخ القبائل طالبوا الرئاسة بأن تكون مدينة بدوية خالصة
  • عواقل ومشايخ شمال سيناء متضررون من التوقيع على التعهد بعدم البناء فى مسافة الـ5 كيلو


أجمعت ثقافة أبناء مدينة رفح سيناء على اختيار مكان إنشاء مدينة رفح الجديدة داخل كردون المدينة الحالية، حتي لا يحدث فصل في مكان إنشائها فيما لو تم اختيار المكان خارج رفح.

وكان الرئيس عبد الفتاح السيسي طلب إعداد دراسة متكاملة لآليات تنفيذ مشروع إنشاء مدينة “رفح الجديدة” كمجتمع عمراني متكامل يحقق التنمية المستدامة لأهالي مدينة رفح، على أن يتم عرض هذه الدراسة على الرئيس خلال 15 يوما من تاريخه.

وقال اللواء سامح عيسى، السكرتير العام، إن اختيار مكان للمدينة الجديدة مرتبط بثقافة المواطنين الذين يريدونها داخل مدينة رفح تمشيا مع استراتيجية الأمن القومي ونزولا على رغبة المواطنين.

وأضاف عيسى أن هناك أماكن عديدة مرشحة للاختيار داخل كردون المدينة الحالية، وفي انتظار قيام اللجنة بالاختيار.

واكد سمير فارس، من أهالي رفح، أن أهالي سيناء بصفة عامة وأهالي رفح بصفة خاصة جزء لا يتجزأ من النسيج الوطني المصري وشركاء للدولة في مواجهة الإرهاب والتطرف.

وطالب بضرورة أن يكون المجتمع العمراني الجديد يُراعي الأبعاد الاجتماعية والاقتصادية والتراث الثقافي لأهالي مدينة رفح، وذلك بإقامته داخل نطاق كردون المدينة الحالية لرفح سيناء لارتباط السكان معا.

وقال عبد الفتح الإمام، مدير مركز إعلام رفح، إن وجود مدينة رفح الجديدة داخل نطاق المدينة الحالية سيشجع العديد من الأسر على الإقامة فيها لارتباط الأسر برفح معا في إطار العلاقات الاجتماعية.

وقال سالم أبو مراحيل، من مشايخ قبائل رفح عضو مجلس الشعب السابق، إن الاقتراحات المقدمة من شيوخ قبائل رفح خلال اجتماعهم مع أعضاء المجلس التخصصى للتنمية المجتمعية، التابع لرئاسة الجمهورية، بأن يكون موقع “مدينة رفح الجديدة”، التى طالبوا بأن تشمل العادات البدوية القديمة، إما فى حى الأحراش أو “الريسة” شرق العريش. 

وأكد عواقل ومشايخ شمال سيناء أنهم متضررون من قرار المهندس إبراهيم محلب، رئيس الوزراء، بتوقيع تعهد بعدم البناء على الـ5 كيلومرتات، فمثلاً هناك من أخلى منزله فى مسافة الـ500 متر على الشريط الحدودى، لكن لديه أرضا فى مسافة الـ5 كيلومترات، ويريد البناء عليها، وبهذا القرار لن يستطيع البناء، لذلك طالبوا بتشكيل لجنة من القوات المسلحة ومجلس الوزراء وعواقل وشيوخ سيناء، للنظر فى هذا القرار.

 

صدى البلد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى