الأخبار

فتحي مبروك.. رجل الأزمات

332

ما أن يمر فريق الكرة بالنادي الأهلي بكبوة الجواد الذي ينافس ويسبق الجميع، تضطر إدارة النادي إلى تغيير الجهاز الفني للفريق، ودائمًا ما يكون الكابتن فتحي مبروك في مقدمة الأسماء المطروحة لقيادة الفريق، حيث إنه أثبت في أكثر من مرة أنه ابن النادي البار الذي يلبي النداء سريعًا دون تفكير.

 

ولد فتحي مبروك في 5 يوليو 1951، وانضم إلى مدرسة الأهلي وهو فى سن التاسعة، وتدرج في صفوف الناشئين، وقرر المجري هيديكوتي تصعيده إلى الفريق الأول في موسم 1971 – 1972، وهو أحد أفضل من لعب في مركز الظهير الأيسر في القلعة الحمراء.

 

وحقق فتحي مبروك، لاعبًا، 8 بطولات مع الأهلي: 6 ألقاب دوري وبطولتي كأس مصر.

 

واستطاع الكابتن فتحي مبروك من خلال الجهد والإخلاص أن يحقق للأهلي أسرع بطولة له كمدير فني، حيث في 36 يومًا فقط فاز مع فريقه ببطولة كأس مصر عام 2003، بعد أن تولى مسؤولية الجهاز الفني خلفًا للهولندي بونفرير، الذي تراجعت في فترته مستويات الأهلي، وحسم الأهلي البطولة بعد الفوز في 3 مباريات متتالية، آخرها أمام الإسماعيلي في النهائي.

 

وبعد هزيمة ثقيلة أمام الإسماعيلي بـ4 أهداف نظيفة في بطولة الدوري العام موسم 2004، تمت إقالة المدير الفني للفريق البرتغالي أنطونيو أوليفييرا ومساعده كارلوس، ليبحث الأهلي مرة أخرى عن فتحي مبروك، لإنقاذ الفريق من كبوة كان من الممكن أن تطول.

 

ويتكرر الأمر مرة أخرى.. فرغم الإنجازات التي حققها الشياطين الحمر، تحت قيادة محمد يوسف، بالحصول على دوري أبطال إفريقيا وكأس السوبر الإفريقي، إلا أن هذه الفترة شهدت حالة من عدم الاستقرار داخل الفريق وتذبذب في المستوى، ليعود الكابتن فتحي مبروك الاختيار الأول لمجلس إدارة النادي.

 

وتنتظر الكابتن فتحي مبروك مهمتان شاقتان، أولهما حسم الصعود إلى المربع الذهبي وحسم بطولة الدوري العام هذا الموسم، والثانية هي المنافسة في دور المجموعات بالكونفدرالية.

 

وكان فتحي مبروك مدرب فريق الشباب في الأهلي، وحصل معهم على العديد من البطولات.

 

 

الوطن

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى