الجميع خرج من اتفاق «وثيقة المبادئ» رابحًا

قال مصدر حكومى قانونى شارك فى صياغة ومراجعة وثيقة المبادئ الموقعة بين مصر والسودان وإثيوبيا، أمس الأول، إن الجميع خرج من الاتفاق المبدئى رابحا، ولا يمكن تقييم تحقيق مكسب قانونى لمصر فى الاحتفاظ بالحصة السنوية من مياه النيل من خلال هذه الخطوة فقط، مشيرا إلى أن طريق التفاوض لايزال طويلا، وأنه لا أحد ينكر التحديات.

ويضيف المصدر الذى فضل عدم ذكر اسمه، إن الاتفاق خطوة مهمة يمكن اعتبارها فى مصر طريقا للوصول إلى اتفاق قانونى شامل يمكن الاستناد له كمرجعية فى أى خلاف بين مصر وإثيوبيا بعد ذلك، خصوصا فى ظل تبنى الإدارة السياسية الإثيوبية لاستراتيجيات تنموية قائمة بالأساس على الطاقة الهيدرلوجية المنتجة من السدود، ويتابع: «البنود العامة التى تضمنتها الوثيقة هى قواعد وضعت وفقا لمبادئ القانون الدولى، تم التوافق على أن تكون استرشادية، وهو ما يعنى تحرر مصر من الالتزام بأى نص منها على حساب الآخر».

ورغم حالة القلق من عدم تضمين بنود الوثيقة التى وقع عليها رؤساء الدول الثلاث لبنود تتحدث مباشرة عن عدم الضرر والالتزام بنتائج الدراسات الفنية، أوضح المصدر القانونى أن صياغة البند الخاص بعدم الضرر تطرق لمعنى وآلية تنفيذ هذا المبدأ وفقا لاتفاقية الأمم المتحدة للأنهار الدولية المشتركة.

الشروق