الأخبار

المحكمة العليا تسمح لحنين زعبي بخوض انتخابات الكنيست

 

119

 

 

قررت المحكمة العليا الإسرائيلية، الأربعاء، السماح للنائبة حنين زعبي بخوض انتخابات الكنيست المقبلة في 17 مارس ورفض قرار لجنة الانتخابات المركزية منعها من ذلك تأييدا لطلب حزبين يمينيين.

وقال مدير مركز عدالة المدافع عن حقوق الانسان المحامي حسن جبارين لوكالة فرانس برس “رغم العنصرية والتحريض على حنين زعبي، لكن عندما يكون هناك إمكانية لفحص الحقائق يتبين أن لا أساس قانونيا لها وأن هذا التحريض هو عنصري. حنين زعبي عربية تحب شعبها وهذا يزعج اليمين”.

قررت لجنة الانتخابات المركزية في الكنيست الخميس منع حنين زعبي من الترشح للانتخابات المقبلة بحجة أنها “تدعم نشاط منظمات إرهابية” بعد طلبين تقدم بهما داني دانون من حزب الليكود وافيغدور ليبرمان رئيس حزب “إسرائيل بيتنا” استنادا إلى تصريح قالت فيه في يونيو الماضي إن خاطفي ثلاثة إسرائيليين في الضفة الغربية حينها “ليسوا ارهابيين وان كنت لا اتفق معهم”. وادعى مقدما الطلب ان حنين زعبي تؤيد بذلك “انشطة منظمات ارهابية”.

واعتبر حسن جبارين قرار المحكمة انتصارا وقال “أيد ثمانية قضاة قرار ترشح زعبي وعارضه واحد. هذا إنجاز كبير”.

وقال “إن الحملة ضد حنين بدأت منذ أن شاركت بأسطول مرمرة في عام 2010 لفك الحصار عن قطاع غزة”.

حنين زعبي في الخامسة والأربعين من عمرها من مدينة الناصرة ومرشحة في المرتبة السابعة في القائمة العربية المشتركة لانتخابات 17 مارس وهي انتخبت في سنة 2009 لتكون أول امرأة عربية تمثل حزبا عربيا في الكنيست حيث طالب اليمين الإسرائيلي مرارا بشطبها. عرفت بتأييدها رفع الحصار عن غزة وكانت ضمن أسطول الحرية عام 2010 الذي تعرض لهجوم اسرائيلي قتل خلاله عشرة ناشطين اتراك.

وتوقعت حنين زعبي الثلاثاء عدم موافقة المحكمة العليا على شطبها من الانتخابات وقالت “أنا أمثل نضال شعبي وأمثل إجماعا فلسطينيا وعالميا”، في حين هتف شبان من اليمين في ساحة المحكمة “إرهابية يجب أن تخرجي من الكنيست” و”لا نريد مخربين في الكنيست”.

كذلك قررت المحكمة ابقاء الناشط اليميني المتطرف باروخ مارزل لخوض الانتخابات والمرشح في قائمة “ياحد” برئاسة عضو شاس السابق إلى يشاي.

وطالب مركز مساواة بالتعاون مع ائتلاف مناهضة العنصرية لجنة الانتخابات المركزية بمنع باروخ مارزل من خوض الانتخابات بدعوى التحريض العنصري، مدعما ذلك بتصريحات له ولدوره كناشط في حركة كاخ العنصرية المحظورة.

الشروق

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى