الأخبار

“السيسي” يؤجل لقاء غادة عادل مع “كاميليا”

191

ينشغل المخرج والمنتج مجدي الهواري حاليا بتصوير فيلم وثائقي عن مشروع قناة السويس الجديدة، ما دفعه لتأجيل تصوير المسلسل الجديد لزوجته النجمة غادة عادل.

وأكدت غادة أنها أجّلت تصوير مسلسلها الجديد، والذي يتناول السيرة الذاتية للفنانة الراحلة “كاميليا” بسبب انشغال زوجها مجدي الهواري بتصوير الفيلم الوثائقي عن أعمال الحفر في قناة السويس الجديدة، ومرافقته للرئيس عبد الفتاح السيسي في معظم جولاته في جميع أنحاء العالم، بحسب وكالة “أنباء الشرق الأوسط”.

مسلسل “كاميليا” لغادة عادل تأجّل تصويره بسبب انشغال زوجها مع السيسي

ومن المقرر أن تتولى إخراج مسلسل “كاميليا” إيناس الدغيدي، بعد أن عبّرت منذ فترة عن إعجابها بالعمل المأخوذ عن وثائق من جهاز المخابرات الفرنسية، والتي اطلع عليها كاتبه الصحفي علاء حيدر خلال ترؤسه لمكتب وكالة “أنباء الشرق الأوسط” بباريس من 2000 حتى 2006. (التفاصيل)

ويتطرق المسلسل الجديد لكيفية تعاون كاميليا مع البوليس السياسي المصري، ورفضها التجسس لصالح إسرائيل، وجهودها لإثبات ديانتها المسيحية، رغم أنها حملت رغما عنها ديانة واسم زوج أمها اليهودي المصري “فيكتور ليفي كوهين” الصائغ الثري.

ويكشف العمل عن قرار الموساد بقتل كاميليا عن طريق تفجير أول طائرة مدنية في تاريخ الطيران المدني، بعد أن تمّ تلغيم رحلتها على متن طيران شركة الطيران الأمريكية “TWA”، والتي حملت رقم “903” بقنابل موقوتة لتنفجر فوق دلتا وادي النيل، لمنعها من اطلاع السلطات المصرية على تورط الممثلة اليهودية راقية إبراهيم في التخلص من عالمة الذرة سميرة موسى.

ولا يتوقف العمل عن التطرق لحادث مقتل سميرة موسى فقط، بل يكشف أيضا عن تورط الموساد في قتل عالم الذرة العبقري مصطفى مشرفة، حتى قبل أن يتم الإعلان عن ميلاد الموساد بشكل رسمي في نوفمبر 1949.

كما يتناول مسلسل “كاميليا” موقف الضباط الأحرار قبل ثورة 23 يوليو من علاقتها بالملك فاروق، ومطالبة جمال عبد الناصر بوقف كل حملات تشويه صورة “فاروق” خلال علاقته بكاميليا، بعد أن علم من أنور السادات أن كاميليا شخصية وطنية ورفضت التعاون من الموساد، وكانت أول من أبلغت مصر بتأسيس جهاز الموساد، رغم أن الوكالة اليهودية كانت تلعب دور المخابرات في ذلك الوقت.

ويكشف العمل كذلك عن السر وراء موافقة كاميليا على أن تحمل اسما يهوديا، وذلك لحمايتها من بلطجي في حي الأزاريطة الشعبي بالإسكندرية، على الرغم من أنها مسيحية الديانة من أم مصرية قبطية وأب مسيحي فرنسي كان يعمل خبيرا في قناة السويس، غادر بعد أن حملت والدتها منه خارج إطار الزواج.

أما عن مشوارها الفني، فيتطرق العمل لقصة الحب العنيفة التي جمعت بين كاميليا ورشدي أباظة، لدرجة أنه اتفق معها على الزواج فور عودتها من سويسرا وفرنسا، ولكن اغتيالها حال دون ذلك.

ويستعرض مسلسل “كاميليا” أيضا الفترة التي عاشت فيها كاميليا واليهود المصريين في ذلك الوقت، وكيف كان اليهود الأثرياء من أمثال “بنزيون” و”عدس” و”صيدناوي” تمسكوا بالبقاء في مصر على عكس اليهود الفقراء الذين فضلوا الرحيل إلى إسرائيل.

فى الفن

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى