الأخبار

صور| الداخلية تحسِّن صورتها بحملة إعلامية

 

140

 

 

بدأت وزارة الداخلية تدشين حملة إعلامية لمواجهة حالات الغضب الناتجة عن تجاوزات بعض أفراد الشرطة ضد المواطنين، لا سيَّما وقائع اعتداء بعض أفراد الشرطة على المواطنين، التي جاء آخرها واقعة اعتداء بعض أفراد الشرطة على بعض أطباء مستشفى المطرية، وكذا اعتداء فرد شرطة على ممرضة بالبحيرة.

وتضمَّنت الحملة إبراز وزارة الداخلية دورها الإيجابي وإظهار جهودها في وسائل الإعلام، حيث قال مصدر أمني بوزارة الداخلية، في تصريحاتٍ لـ«التحرير»، اليوم الثلاثاء، إنَّ هناك تعليمات صدرت لجميع مديري أقسام العلاقات والأعلام بالإدارات المختلفة لإبراز الدور الإيجابي لأمناء الشرطة في حفظ الأمن ومساعدة المواطنين ومحاولة إظهارهم بإدوار إيجابية في وسائل الإعلام.

وأضاف المصدر الأمني أنَّ الفترة المقبلة ستشهد تغيرًا ملموسًا في طرق معاملة الأمناء مع المواطنين حيث سوف يتم إلحاقهم بعددٍ من الدورات التدريبية في حقوق الإنسان، مشدِّدًا على أنَّ ليس كافة الأمناء يتورَّطون في مخالفات وانتهاكات ضد المواطنين.

ونشرت الأجهزة الأمنية بوزارة الداخلية عددًا من صور أمناء الشرطة خلال استعادة المفقودات في مترو الأنفاق، ففي الصورة الأولى تظهر سيدة تنظر لأمين الشرطة خلال التقاط الصورة مع ابنتها بعدما نجح في إعادة الطفلة التي فُقدت في المترو، أمَّا الصورة الثانية تظهر أمين الشرطة يبتسم في الصورة وهو يسلم “بوك حريمي” فقدته ربة منزل بمترو الأنفاق، والثالثة فكانت على طريقة «اضحك الصورة تطلع حلوة» التي أظهرت أمين شرطة ومجندًا يسلمان جهاز “تابلت” فقده صاحبه داخل أحد محطات المترو.

وقوبلت هذه الحملة بموجة سخرية من قبل نشطاء موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»، فقال أحمد علي: «اضحك ياض دة الباشا بيضحك في الصورة»، بينما كتب سيد أبو العلا تعليقًا على صورة السيدة والطفلة مع أمين الشرطة: «الناس مش طايقة تتصور معاكوا شوفوا نظرة الست لأمين الشرطة».

 

 

التحرير

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى