الأخبار

قدم عشرات الأفلام والمسرحيات واكتشف موسيقار الأجيال

154

تحل اليوم ذكرى وفاة الفنان فوزي الجزايرلي، أحد فناني جيل الرواد في السينما المصرية، والذي توفي في مثل هذا اليوم من عام 1974.

ولد “الجزايرلي” في 21 يوليو 1886 في الإسكندرية، وكون فرقة مسرحية مع ابنته إحسان الجزايرلي، وابنه فؤاد الجزايرلي، وبدأ حياته بالفرقة المسرحية الجزائرية، وقامت الفرقة بتمثيل فيلم سينمائي باسم “مدام لوريتا” عام 1919، واستمرت الفرقة في تقديم أعمالها المسرحية في مقهى قريب من مسجد البوصيري وأبو العباس في حى الأنفوشى، وكان يستعين بالمطربة فاطمة قدري.

كون فرقة مسرحية بالقاهرة، وعمل في العديد من المسرحيات في فرقته، مثل “الصياد”، و”مظلوم يا وعدى”، و”ده شرفى”، و”كونى ضاحكة”، و”اللى ما يشتري يتفرج”.

من أهم أعماله السينمائية: “القرش الأبيض، الستات في خطر، بحبح في بغداد، الفرسان الثلاثة، الباشمقاول، خلف الحبايب، ليلة في العمر، مبروك، أبو ظريفة، الدكتور فرحات، المعلم بحبح، المندوبان، في بلاد توت عنخ آمون، مدام لوريتا.

أشهر من قدمهم فوزي الجزايرلي هو الفنان محمد عبد الوهاب، الذي بدأ حياته الفنية عام 1917 بفرقة فوزى الجزايرلى، التي كانت تعمل على مسرح الكلوب المصري، بحى الحسين، حيث كان يغنى خلال فترات الاستراحة بين فصول الروايات.

وتوفي فوزى الجزايرلى يوم 23 فبراير 1974 عن عمر يناهز الـ88 وحيدا دون أن يشعر به أحد أو يكرمه أحد.

 

 

صد البلد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى