الأخبار

حماس: الرئيس “عباس” يمتلك شارة البدء في تطبيق المصالحة

قالت حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، اليوم الخميس، إن الرئيس الفلسطيني محمود عباس، هو من يمتلك شارة البدء في تطبيق المصالحة الفلسطينية وإنهاء الانقسام الداخلي.

وقال حازم قاسم المتحدث الرسمي باسم الحركة، في تعقيبه على كلمة ألقاها الرئيس مساء أمس الأربعاء خلال مؤتمر حركة فتح السابع المنعقد في رام الله، والتي أكد خلالها أن المصالحة مع حركة “حماس” يجب أن تقوم على أساس الانتخابات، إن حركته لا تمانع في “إجراء الانتخابات”.

وأضاف قاسم في تصريحات خاصة للأناضول: “حماس ترى في الانتخابات ضرورة وطنية، ومن مستلزمات المصالحة، ونحن أثبتنا موقفنا الإيجابي من الانتخابات، خلال مشاركتنا في الانتخابات البلدية التي عرقلت السلطة إجراؤها”، وفق تعبيره.

وكان من المقرر إجراء الانتخابات المحلية في قطاع غزة، والضفة الغربية في الثامن من أكتوبر/تشرين أول الماضي، غير أن محكمة العدل العليا الفلسطينية، قرّرت إجراء الانتخابات المحلية في الضفة فقط دون غزة، دون أن تحدد موعدا لذلك، قبل أن تعلن حكومة الوفاق الفلسطينية عن تأجيل الانتخابات المحلية لأربعة أشهر يتم خلالها العمل على توفير البيئة القانونية لإجرائها في يوم واحد في كافة الأراضي الفلسطينية.

وأكد قاسم أن إشارة بدء تطبيق المصالحة في يد الرئيس عباس موضحاً: “المصالحة تنطلق عبر دعوته(عباس) المجلس التشريعي للانعقاد، وتفعيل دور منظمة التحرير الفلسطينية”.

وأضاف المتحدث باسم “حماس”، أن حركته جاهزة لإجراء الانتخابات التشريعية والرئاسية لتحقيق ما وصفها بـ”مقتضيات الشراكة الوطنية”.

وكانت آخر انتخابات رئاسية فلسطينية جرت عام 2005، فيما جرت آخر انتخابات تشريعية عام 2006، دون أن تتوافق حركتا “فتح” و”حماس”، حتى اليوم على تحديد موعد لإجراء الانتخابات المقبلة.

ويسود الانقسام السياسي والجغرافي أراضي السلطة الفلسطينية، منذ منتصف يونيو/ حزيران 2007، في أعقاب سيطرة “حماس” على قطاع غزة.

ولم تُكلّل جهود إنهاء الانقسام، بالنجاح طوال السنوات الماضية، رغم تعدّد جولات المصالحة بين الحركتين.

وكالة الاناضول

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى