الأخبار

بان كي مون يدين أعمال العنف في الموصل العراقية

683

أعرب الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، الثلاثاء، عن “القلق العميق إزاء التدهور الخطير للوضع الأمني في الموصل (شمال)، ونزوح آلاف المدنيين نتيجة أعمال العنف”، حسب وكالة الأناضول الإخبارية.

وفي وقت سابق الثلاثاء، بسط تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام (داعش) سيطرته الكاملة على عموم مدينة الموصل.

وفي مؤتمر صحفي عقده الثلاثاء بمقر الأمم المتحدة بنيويورك، قال المتحدث باسم الأمين العام استيفان دوجريك، إن “بان كي مون يدين بشدة الهجمات الإرهابية في الأنبار (غرب) وبغداد (وسط) وديالى (شرق) ونينوى (شمال) وصلاح الدين (شمال)، والتي أسفرت عن مقتل وجرح العشرات من المدنيين خلال الأيام القليلة الماضية”.

وأشارت الأناضول إلى مقتل 30 شخصا على الأقل في تفجيرين استهدفا مكاتب حزب الاتحاد الوطني الكردستاني في بلدة طوز خورماتو بشمال العراق، كما قتل ما لا يقل عن 20 شخصا إثر تفجير قنبلتين في مقبرة في مدينة بعقوبة، أمس الأول الاثنين.

وأردف المتحدث الأممي قائلا “يحث الأمين العام جميع القادة السياسيين على إظهار الوحدة الوطنية في مواجهة التهديدات التي تواجه العراق، والتي لا يمكن معالجتها إلا على أساس الدستور وفي إطار العملية السياسية الديمقراطية”.

وقال دوجريك إن “الأمين العام يدعو حكومة العراق وحكومة إقليم كردستان (إقليم شمال العراق)إلى التعاون معا من أجل استعادة الأمن في محافظة نينوى، وتقديم المساعدات الإنسانية العاجلة”.

ونوه إلى “أهمية التزام جميع الدول الأعضاء (بالأمم المتحدة) بتنفيذ وتطبيق العقوبات المالية المستهدفة، والحظر على الأسلحة وحظر السفر المفروض على تنظيم الدولة الإسلامية في العراق وبلاد الشام (داعش)”.

وتخوض قوات الجيش العراقي منذ نحو 6 أشهر معارك ضارية مع عناصر تنظيم “داعش” في أكثر من محافظة، وخاصة في مدينة الفلوجة بمحافظة الأنبار (غرب) التي يسيطر عليها التنظيم.

ومنذ إجراء الانتخابات التشريعية في 30 أبريل الماضي، لم تنجح الكتل العراقية في التوافق حول حكومة جديدة لقيادة العراق في ظل رفض التحالفات السنية لتولى نوري المالكي رئاسة الحكومة مجددا.

صدي البلد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى