“العريفى” خليفة “داعش” القادم

قالت مجلة “نيوزويك” الأمريكية ان تنظيم “داعش” قام بتعيين مدرس فيزياء سابق خلفاً لزعيمه لأبو بكر البغدادى بشكل مؤقت، بعد ان كانت وردت أنباء عن اصابة الأخير خلال احدى الهجمات الجوية التى شنتها قوات التحالف على معاقل التنظيم خلال شهر مارس الماضى.

ونقلت المجلة عن مستشار الحكومة العراقية هشام الهشيمى، ان المعين خلفاً للبغدادى يدعى أبو علاء العريفى، وهو نائب زعيم التنظيم، وكان مدرس فيزياء بثانى أكبر مدينة عراقية وهى الموصل، ويتوقع ان يخلفه فى زعامة التنظيم فى حالة وفاة البغدادى.

ورجحت المجلة ان العريفى يسكن حالياً فى منطقة الحضر بالموصل، وأشارت الى انه نال صيت كبيراً بين صفوف التنظيم، ليصبح من أهم قياداته، بل أكثر أهمية من البغدادى نفسه.

وأوضح الهشيمى ان العريفى شخصية ذكية، كما انه يتمتع بحضور و”كاريزما” عالية ويبرع فى القاء الخطابات، كما ان معظم المقاتلين بالتنظيم يرون انه يتمتع بالحكمة والقدرة على القيادة وادارة الأمور.

وعلى الرغم من قلة المعلومات المتوافرة عن العريفى، يذكر انه كان مدرساً للفيزياء بمدينة تل العفار، بنينوى، وله العديد من الاصدارات الكتابية والدراسات الاسلامية، كما انه يتبع مذهب أبو مصعب السورى، وهو من الوجوه البارزة من الجهاديين.