الأخبار

بورسعيد تواصل “العصيان”

news(1)

 

 

 

في أول رد فعل على خطاب الرئيس محمد مرسي، أعلن أهالي بورسعيد المعتصمين في ميدان المسلة استقلال المحافظة تحت اسم “دولة بورسعيد المستقلة”٬ كما أنشأوا مكتبا لإصدار الجوازات وأعلنوا رفض إعطاء تأشيرات دخول لـ”محافظات الفلول”.   وقال تامر البغدادي٬ الناشط السياسي الذي اختير مديرا لمكتب الجوازات: “لجأنا للشرطة الشعبية بديلا عن الشرطة التي قتلت الأبرياء٬ كما أقمنا شهرا عقاريا بديلا للشهر العقاري الذي أغلقه نظام مرسي في وجهنا، بعد أن طالبنا بتفويض الجيش لإدارة البلاد”. وأضاف: “طبعنا أوراقا صغيرة بديلا لجواز السفر، عليها الاسم والعنوان والرقم القومي وتاريخ الميلاد ومحل المغادرة ومكان الوصول وسبب السفر٬ وتشمل تنبيها بأهمية الحفاظ على تصريح السفر حتى لا يقع في حوزة شخص آخر ليس له حق حمله أو استعماله٬ ويوقع عليه القنصل العام وختم القنصلية، ويتضمن ختم جمهورية شعب بورسعيد الحر”.   وأكد أسامة البنا٬ المشرف العام على المكتب٬ أنه إذا طلب أي مواطن تأشيرة خروج إلى مدينة محافظها إخواني٬ فإن السفارة ترفض إعطاءه التأشيرة٬ وذلك بعد الإهانة التي وجهتها “دولة الإخوان” لبورسعيد٬ مضيفا أن عددا من المشاهير حصلوا على التأشيرة من أبناء بورسعيد، مثل جورج إسحق وحمدي الوزير وأحمد عبدالوارث.   وفي تطور آخر٬ وزع بعض الأهالي بيانا بعنوان “مبادرة التصالح مع القتلة”، شنوا خلاله هجوما لاذعا على المحافظ٬ واتهموه بالتورط في المؤامرة ضد المدينة وأهالي الشهداء، كما نددوا برئيس جامعة بورسعيد الإخواني ونائبته الفلول، واتهموهما بإجراء استطلاع رأي غير دقيق والسعي لاحتواء أهالي الشهداء بالترغيب والترهيب والوعود الوهمية ليجلسوا في اجتماع رئيس الجمهورية.   وقرر الأهالي في بيانهم إقالة المحافظ، الذي اتهموه بالتواطؤ على الدم والدفع في اتجاه التصالح مع “قاتل”، إشارة إلى الرئيس محمد مرسي، بالإضافة إلى تاريخه “الفاشل”، بحسب البيان، في إدارة المحافظة.

الاقباط متحدون

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى