الأخبار

بالصور.. الكشف عن خطة «بوتين» السرية لإذلال قادة العالم نفسيًا

144

 

 

 

قالت صحيفة «الجارديان» البريطانية، في تقرير حول تعمد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، ترك قادة العالم ينتظرونه وتعمد تأخيره عن الخروج لهم.
ورأت الصحيفة أن بوتين ضرب رقمًا قياسيًّا في تأخره عن مواعيده بشكل أسطورى، حيث يصف الصحفيون العاملون في الكرملين بشكل تفصيلى فترات الانتظار المعتادة لعدة ساعات، حيث أنه من النادر ما تبدأ اجتماعات بوتين في الوقت المحدد.
وأضافت أن تأخر بوتين عن مواعيده يختلف من زعيم لآخر، ومن وجهة نظر بوتين، فإن انتظاره لمدة ساعة فقط تعد علامة على احترامه لهذا الزعيم، لافتة إلى أنه تأخر 50 دقيقة عن أول لقاء له مع البابا فرانسيس، سنة 2013، غير أنه ترك رئيس أوكرانيا فيكتور يانوكوفيتش المخلوع، ينتظره ذات مرة لمدة أربع ساعات، فيما ينتظره القادة الأوروبيون عادة لمدة ساعة أو أكثر.
ولفتت الجارديان إلى أن هذا التأخير يعود إلى الأيام الأولى من رئاسة بوتين، مشيرة إلى تأخره 14 دقيقة عن ملكة بريطانيا إليزابيث الثانية، سنة 2003، كما أنه ترك آباء وأمهات الأطفال الذين قتلوا في حادث تحطم طائرة في وقت سابق ينتظرونه في المقابر لمدة ساعتين، وفى 2012، ذهب بوتين متأخرًا عن موعده بثلاث ساعات لعقد اجتماع مع وزير الخارجية الأمريكي جون كيرى في موسكو، تاركًا إياه يتجول في الميدان الأحمر، ويضيع وقته سدى قبل وصول الضوء الأخضر من الكرملين.
ونقلت عن تقارير إخبارية في وقت سابق، إنه فيما يبدو أن التأخير التقليدى لبوتين عن المواعيد لا يلقى تفهمًا لدى الجميع، فعندما ترك بوتين نظيرته الكورية الجنوبية بارك كون هيه تنتظره لثلاثين دقيقة، تصدر صحيفة كوريا تايمز في اليوم التالى عنوان بارز يقول: “يا سيد بوتين، في المرة القادمة يجب أن تحضر في الوقت المحدد”، كما ألغت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل المحادثات مع بوتين، والتي طالما افتخرت بها، وذلك لتأخره عن موعده.
واختتمت الجارديان تقريرها بالقول إنه بما أن بوتين يتمكن من الوصول في الوقت المحدد لعقد المؤتمرات الصحفية المتلفزة والمناسبات المحددة سلفًا، إذًا يعد الافتراض العام لتأخره خلال لقائه مع الساسة الروس والدوليين، بمثابة سياسة نفسية محسوبة.
الموجز

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى