الأخبار

طوارئ الثانوية

36

«طائرات حربية لنقل أسئلة الامتحانات، ومطالبات بالتشويش على الهواتف المحمولة بلجان الثانوية العامة»، هى آخر استعدادات الدولة لمعركة الثانوية العامة، لحين مرور الامتحانات بسلام، حتى لا تتهم الدولة بالفشل والتقصير.

«اللى اتلسع من الشوربة ينفخ فى الزبادى»، ربما يكون الخوف من الوقوع فى أخطاء الوزير السابق، خاصة فيما يتعلق بظاهرة الغش الإلكترونى، هو ما يدفع وزير التربية والتعليم الحالى الدكتور محب الرافعى لاتخاذ بعض الإجراءات المبالَغ فيها، التى يصفها الدكتور حسن شحات] الخبير التربوى بأنها إجراءات الإعلان عن الحرب وليس الامتحانات.

«لا داعى للزج بالقوات المسلحة فى امتحانات الثانوية العامة بالمطالبة بطائرات حربية لتأمين الأسئلة، فدائماً كانت الأسئلة تنقل تحت حراسة الشرطة، والمبالغة فى التشديدات تصدر صورة لمصر وكأنها تعج بالفوضى والاضطرابات»، قالها «شحاتة» موضحاً أن تداول تلك الأنباء ينعكس على الطالب سلباً ويزيد من توتره.

ينصح «شحاتة» باتباع بعض الإرشادات لمرور فترة الامتحانات بسلام، منها وضع نشرة فى المدارس تؤكد أن الامتحانات من داخل الكتاب المقرر، ووضع الدرجات أمام كل سؤال بورقة الامتحان، وأيضاً وضع عبارة «للمتفوقين» على السؤال الصعب حتى يمنع الطلبة العاديين من الشكوى من صعوبة الامتحان، ولا يجب الالتزام بنموذج للإجابة، حتى لا نقتل الإبداع بداخل الطالب. محمد سعد، رئيس الإدارة المركزية للتعليم الثانوى، أكد أن الطائرات التى ستنقل الأسئلة ليست حربية، إنما طائرات عادية تتبع وزارة الدفاع، وتستخدم لهذا الغرض وفقاً لبروتوكول مبرم بين وزارتى «التربية والتعليم» و«الدفاع».

وفيما يتعلق باستعدادات الوزارة لامتحانات الثانوية العامة، أكد «سعد» أنه تم مراعاة الطلاب فى وضع جدول الامتحانات، وتدريب رؤساء اللجان والمراقبين الأوائل على كيفية مواجهة المشكلات التى يمكن أن تقابلهم مع الطلبة أثناء تأدية الامتحانات، والاطمئنان على تأمين اللجان بالتنسيق مع مديريات الأمن فى كل محافظة، مطالباً أولياء الأمور بالتأكيد على أبنائهم عدم حمل الهاتف المحمول داخل لجنة الامتحان، لأنه سيتسبب فى مشكلة لهم حتى لو كان مغلقاً.

 

الوطن

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى