الأخبار

الكنيسة لن تدعم مرشحا للرئاسة

 

262

 

قال البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، إن “الكنيسة لن تدعم مرشحاً معيناً للرئاسة ولن تطالب الأقباط بذلك على الإطلاق، وأدعو كل مواطن لقراءة برنامج المرشح واختيار من يريده رئيساً”.

وتتطرق البابا تواضروس، في حواره مع مجلة «حامل الرسالة» الناطقة باسم الكنيسة الكاثوليكية، لدور الكنيسة في 30 يونيو قائلا: “ما قامت به الكنيسة المصرية هو إحياء للدور الوطني، في 30 يونيو كانت جموع الشعب بمختلف انتماءاته في حالة غليان ورفض للوضع الحاكم، لهذا فأنا اعتبر أن ما فعلته يوم الثالث من يوليو كان وسيلة تعبير، فأنا لا استطيع أن أشارك في التظاهرات.. مشاركة الكنيسة في الثالث من يوليو 2013 كانت «وطنية وليست سياسية»، ولصالح مصر كما قلت في كلمتي بعد البيان”.

وتساءل البابا تواضروس: “هل يكون كل الشعب المصري ثائراً في الشارع وأنا جالس في مكاني؟، فحث الناس على التفاعل المجتمعي هو أمانة ومسؤولية، ومصر أشببها بمعبد الكرنك حيث العمدان الشامخة التي تحمله، وتضم الكنيسة المصرية والأزهر والقضاء والجيش والفن واللغة لا يمكن استثناء إحداها”.

وأضاف، أن “الكنيسة الأرثوذكسية اشتركت في اللجنة التأسيسية للدستور وفي صياغة مواده وهددنا بالانسحاب عندما رفضنا الموافقة على بعض المواد وبعدما تعدلت وافقنا”.

وعن القوانين التي تخص الأقباط، قال البابا تواضروس: “بالنسبة لقانون دور العبادة نجهز مع بعض القانونيين تعديل بعض المواد لعرضه مع أول برلمان منتخب أما بالنسبة للأحوال الشخصية الموضوع كبير والقضايا كثيرة ولدينا مجلس إكليريكي واحد فقط وبدأنا التجهيز لعمل ستة مجالس إكليريكية. أما بالنسبة لقانون الأحوال الشخصية الموحد والمعطل من 35 سنة فواضح أن الله معطله لأسباب ويحتاج لإعادة نظر، هناك قانونين يعملون فيه لتعديله ولا أفضل وجود قانون خاص للمسيحيين بل يكون ضمن منظومة الدولة”.

 

الشروق

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى