وزير الداخلية في 2015على خطى مرسي في 2013
مرسي 2013: العناية الإلهية شاءت أن يصادف عيد الشرطة ثورة يناير .. وإبراهيم 2015: مناسبتان عظيمتان شاءت الاقدار ان تتشاركا في يوم واحد
سار وزير الدخلية محمد ابراهيم على نفس خطا الرئيس الاسبق محمد مرسي فى كلمته للاحتفال بعيد الشرطة لعام 2013،اثناء لقائه بضباط وقيادات الأمن المركزى بمنطقة الدراسة.
وقال وزير الداخلية محمد إبراهيم فى كلمته اليوم، إن عيد الشرطة وثورة يناير مناسبتان عظيمتان شاءت الأقدار أن تتشاركا في يوم واحد، مشيرا إلى حرص «الداخلية» على مراعاة مبادئ حقوق الإنسان قائمة فى كل أعمال الشرطة، وأنها لن تتستر على أي تجاوز من أفرادها.
واستطرد «انتقلنا مرحلة رد الفعل تجاه العمليات الإرهابية إلى مرحلة الفعل، ولن يُفلت آثم من العقاب، وسينال كل من شارك أو خطط أو نفذ فعلا إرهابيا عقوبته».
وكان الرئيس المعزول محمد مرسي ، قد قال أثناء لقائه بضباط وقيادات الأمن المركزي بمنطقة الدراسة، إن مصر شهدت أكثر من عبور، الأول كان عبور المصريين في حرب 73 ، وثانيه عبور ثورة 25 يناير الذي شاءت العناية الإلهية أن يصادف يوم عيد الشرطة، معتبرا تزامن 25 ثورة يناير مع ذكري عيد الشرطة تزامنا حميدا يدل على أن الشرطة المصرية هي الحامي الأول الوطن والشعب والثورة .
وقال مرسي أنتم العين الساهرة التي تحرس هذا الوطن ، ينام الناس وتسهرون وتتعبون ، أنتم بذلك تخدمون وطنكم وهذا الوطن يحبكم ويحتضنكم ويحرص عليكم ودائما ينتظر منكم المزيد ؟
مضيفا : انتم والله في العين والقلب ومن لديه أي تساؤلات أو تحفظات ، فقولي لي إن الباب المفتوح
وأشار مرسي أن مصر عدوها بالخارج وهو يتربص بها ، وأنه يحرس المصريين والجنود منه .
البداية
