واعتبر أن طريق الأمن والاستقرار يكون على أساس قرارات الشرعية الدولية عبر”رام الله” وقيادة منظمة التحرير الفلسطينية.. وقال: إنه “دون أفق سياسي على هذه الثوابت فستبقى الأمور متفجرة وتعيش المنطقة توترات وصراعات بلا نهاية”.
وذكر أبو ردينة- وفقا لوكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية(وفا)- أن التطورات المتسارعة نتيجة استمرار التصعيد الإسرائيلي سواء في باحات المسجد الأقصى المبارك والاقتحامات اليومية للمستوطنين، والاعتداءات بحق أبناء شعبنا في أحياء القدس، أو في مدن الضفة الغربية يشكل مساسا واضحا وصارخا يثبت عدم التزام إسرائيل بالتفاهمات والاتفاقيات، أو بالتعهدات والمواقف التي أعلنت عنها الإدارة الأمريكية، والجهود التي تبذلها أطراف فاعلة في المنطقة، لمنع التصعيد.
وتابع: أنه على الجانب الإسرائيلي أن يعي تماما إن ما يحدث في باب العامود وغيره من إحياء القدس، وتصرفات شرطة الاحتلال تجاه المواطنين الفلسطينيين، واستمرار معاناة الأسرى وحجز جثامين الشهداء، وحتى التهديدات الرسمية الإسرائيلية لعمليات عسكرية جديدة في غزة، ستؤدي جميعها إلى اشتعال النيران، وستضر بميزان الردع الهش أصلاً.
واستطرد: أن القيادة الفلسطينية تحمل إسرائيل المسئولية الكاملة عن هذا التصعيد، وتحذر من المساس بالمقدسات الإسلامية والمسيحية، والقدس ليست للبيع أو المساومة.