الأخبار

تعذيب معتقلى البلاك بلوك بدون ملابس

101

 

لايزال المعتقلين فى سجون الإخوان يعذبون من قوات الداخلية وفى واقعه جديدة من وقائع تعذيب المعتقل تعرض عدد من معتقلي قضية «البلاك بلوك» لعمليات تعذيب داخل سجن طره شديد الحراسة، وقال أهالي المعتقلين ان ضباط السجن يعذبون أولادهم مطالبين بنقلهم فوراً من السجن، وطالبت لجنة الحريات بنقابة المحامين بضورة إنتقال فريق من النيابة للتحقيق فى وقائع التعذيب التي تتم ضد المعتقلين.

 

كشف والد المعتقل فى قضية «البلاك بلوك» إسلام الفولى، اليوم الثلاثاء، أن نجله ومعه عبد الرحمن محسن الشهير بـ«مانو»، وقاسم أشرف يتعرضون لتعذيب من ضباط مباحث سجن العقرب، مضيفاً ان ضباط السجن تعدوا على الشباب المعتقلين بالضرب والتعذيب.

 

وأكد محمد الفولي انه علم هذه المعلومات من المعتقل «عبد الرحمن محسن» أثناء توجه الى المعهد الفني لحضور الإمتحانات تحت حراسة أمنية من الداخلية، وان عبد الرحمن روي لأهله وقائع التعذيب التى تحدث فى سجن العقرب للمعتقلين.

 

وأضاف والد المعتقل إسلام الفولي حسب رواية المعتقل عبد الرحمن ان المعتقلين «إسلام ومانو وقاسم» فوجوا بدخول ضابط مباحث سجن العقرب المقدم “وليد البلقاسي” وبصحبته قوة كبيرة من ضباط وأفراد القسم بإقتحام الزنزانة، وقامو بإلقاء الطعام خارج الزنزانة وقاموا باصطحاب المعتقلين إلى خارج الزنزانة بعدما جردوهم من الملابس وقامو بالتعدي عليهم بالضرب والتعذيب ضدهم، مضيفاً ان الداخلية تتعمد أن يرتدي عبد الرحمن مانو ملابس مكثفة أثناء تأدية الامتحان لعدم ظهور آثار التعذيب الموجودة على جسده، وأكد «مانو» أن التعذيب مستمر ضد الشباب داخل السجن.

 

وطالب والد المعتقل إسلام الفولي بسرعة نقل نجله والشباب المعتقلين من سجن العقرب شديد الحراسة نظراً لما يمارس ضدهم من تعذيب.

 

ومن جانبه طالب عضو لجنة الحريات بنقابة المحامين المحامي طارق العضو بسرعة إنتقال فريق من النيابة العامة الى سجن طره للتحقيق فى واقعة تعذيب معتقلي «البلاك بلوك»، والتحقيق مع الضابط وليد البقاسي الذي ذكره المعتقلين، ونقل المعتقلين من السجن ومحاسبة الضباط المتطورين فى عملية التعذيب.

 

وأكد أهالي المعتقلين السبعة لـ«الدستور الأصلي» ان الداخلية لفقت القضية لذويهم، مطالبين بالإفراج عنهم خلال نظر القضية فى 1 يونيو القادم أمام قاضي جديد بعد نهاية قرار حبسهم 15 يوم بتهمه الإنتماء الى تنظيم البلاك بلوك، مؤكدين على أن الداخلية ألقت القبض عليهم من خلال زوار الفجر، وفيما يلي أسماء المعتقلين السبعه المسجوين فى سجن العقرب شديد الحراسة «إسلام الفولي ومحمد عادل وعبد الرحمن العربي وصلاح الدين إسماعيل وعبد الرحمن سليم ويوسف على وعبد الرحمن محسن».

 

وقال والد المعتقل «إسلام الفولي» أن نجله تم إعتقاله 19/4/2013 من زوار الليل وتم سجنه فى سجن العقرب شديد الحراسة مع مجموعة من الشباب الموجهين إليهم تهمة البلاك بلوك، مضيفاً ان نجله طالب بكلية الحقوق ولا ينتمي الى تنظيم كما تتدعي الداخلية.

 

أما والد المعتقل «ﻣﺤﻤﺪ ﻋﺎﺩﻝ» قال ان نجله يبلغ من العمر 20 عاماً، وهو من أحد قرى الاسماعيلية، وتم إعتقاله بعد صلاة الفجر يوم 19/4/2013، مضيفاً ان نجله لا يحب التظاهرات وأوقات الإنفلات الأمني كان يقول لي أغلق البوابة لان اللصوص خرجوا من السجون، متسائلاً كيف يتم إعتقاله وحبسه وهو يخشى خياله، مؤكداً ان نجله متواجد فى سجن العقرب.

 

وأوضح والد المعتقل «ﻋﺒﺪ ﺍﻟﺮﺣﻤﻦ ﺍﻟﻌﺮﺑﻰ» ان عبد الرحمن 16 عاما ومريض بالقلب، وأن الداخلية أخذوه عنوة وكنت وقتها غير متواجد في المنزل، مضيفاً ان الداخلية قاموا بسب والدته وصفعوا شقيقيته بالكف على وجهها، وتم أخذه إلى مقر أحداث المرج وحالته الصحية والنفسية شديدة التدهور.

 

وقالت إلهام شفيقة المعتقل «ﺻﻼﺡ ﺍﻟﺪﻳﻦ ﺍﺳﻤﺎﻋﻴﻞ»، المتواجد فى معتقلي سجن العقرب ايضاً ان شقيقها تم إعتقاله 19 من إبريل، وتم إعتقاله من قبل زوار الفجر، وأخذ والدي معه في بوكس الشرطة والترحيلات وهو رجل مسن، مؤكدة ان شقيقها يعاني من ضعف شديد في النظر ويبلغ 29 عاماً، ولم يعثر على عمل بسبب مرض الاستجماتيزم، مضيفا ان إعتقال أمر مؤلم لنا وللعائلة خاصه والدتها المريضة و المسنة.

الدستور الاصلي

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى