استنكر الدكتور خالد سعيد، المتحدث الرسمي باسم الجبهة السلفية، تصريحات بعض القيادات والنشطاء الأقباط بخصوص موعد انتخابات مجلس النواب، التي تتزامن مع احتفالات أسبوع الآلام، معتبرا ردود الفعل هذه “حساسية زائدة من النصارى ويجب عليهم تقديم مصلحة الوطن”.

وأضاف سعيد، في تصريح لـ”الوطن”، أن الرئيس لم يكن مُخَيَّرًا في اختيار موعد انتخابات مجلس النواب، لأن الدستور نص على أن تكون خلال 60 يوما بعد الانتهاء من الاستفتاء على الدستور. وناشد “النصاري”، كما وصفهم، بأن يخرجوا من قاعدة الطائفية التي حصرهم فيها الرئيس المخلوع مبارك وبعض الرموز الكنائسية، وينطلقوا إلى مصلحة الوطن، مؤكدا أن الانتخابات لو تزامنت مع أعياد المسلمين فلن يكون رد فعلهم مشابه ولن يشعروا بالاضطهاد.

وتابع المتحدث باسم الجبهة السلفية أن الانتخابات ستجرى على أربع مراحل، وهذا يعني، من وجهة نظره، عدم تكدس المواطنين أمام اللجان الانتخابية، وسيسهل على الأقباط الإدلاء بأصواتهم خلال احتفالهم بالأعياد دون أي انزعاج.

الوطن