منوعات

العرب يبحثون عن “سكن” في الخارج

 

 

يبحث العرب عن فرصة لتملك عقارات في دول أخرى، ولا سيما في تركيا، التي تتيح فرصة التملك العقاري عقب إلغاء قانون “المعاملة بالمثل” في العام 2012، ما زاد فرصة التملك لدى الخليجيين، وكانت الفرصة الأكبر للتملك قبل إلغاء القانون للروس والألمان والإنجليز، حتى فاجأت تركيا بتقديم مشروع عقاري للعرب عن طريق شركة التابعة لـNet-01.

وكانت شركة فايند تركش هوم، أول من ساعد الباحثين عن فرصة للسكن في تركيا، ومنذ عامين كان العرب من أوائل المستثمرين العقاريين داخل لندن، مثل مشروع “ذا هيرون” بشرق لندن، وفي العام 2012 تدخل بنك “جدوى” الاستثماري السعودي لشراء مبنى “كنجز ريتش” بلندن، حتى ارتفعت أسعار العقارات أمام العرب في منتصف 2014.

ويقع مشروع net- 01، في القسم الأوروبي من إسطنبول ضمن منطقة أسنيورت، ويعد المركز الأكثر جاذبية والأعلى قيمة في السنوات الأخيرة، وهو بمثابة حياة متكاملة “5 نجوم”، نظرا لوجوده في موقع قريب من بحر مرمرة مع إطلالة خلابة، على أن يصبح جاهزا بنهاية العام.

ويمتد المشروع على مساحة قدرها 34 ألفا و580 مترا، ويهدف لبناء 7 أبراج ضخمة، تضم 2519 شقة و59 وحدة تجارية متميزة، لإرضاء جميع الرغبات والأذواق التي تناسب المشترين حول العالم، وتحتوي المباني السكنية على أماكن ترفيهية للأطفال، حمام تركي، ساونا، صالات رياضية، مطاعم ومقاهي، مسارات خاصة لممارسة رياضة المشي، ساحة للعب كرة السلة، وأحواض سباحة.

وإلى جانب الرفاهية والتصميمات المعمارية المميزة والطراز الفخم، يطل المشروع على بحيرة، إلى جانب مراكز التسوق والمطاعم الفاخرة التي تناسب الأذواق العربية والغربية.

يقول ريزان زلخا، الموظف السوري المختص بالرد على إيميلات الشراء، إن المشروع يضم شققا تتراوح مساحتها من 55 وحتى 155 مترا، يتم دفع المبلغ عن طريق رقم الحساب الخاص بالشركة التركية من خلال البنك، ويتم التقسيط على نظام الشهر أو 3 أشهر جمعا، ويتم تحويل الأموال بالدولار واليورو والليرة التركية.

وأضاف زلخا، لـ”الوطن”، أن الشقق تضم غرفتين وصالة بـ80 ألف دولار، ويتم التقسيط من خلال دفع دفعة أولى كمقدم يتراوح من 20% وحتى 60%، بينما تبدأ أسعار الشقق المطلة على البحيرات من 180 ألف دولار.

وشدد الموظف السوري المختص بالرد على إيميلات الشراء، على أن منطقة أسنيورت من أفضل مناطق إسطنبول الجديدة، وتبتعد نحو 30 كيلومترا عن وسط المدينة، موضحا أن تذاكر الطيران تسددها الشركة عقب السفر إلى تركيا وتوقيع العقد، حيث يتم خصمها من المبلغ المدفوع للشراء، وفي حال لم تناسب ذوق المشتري، يتم استرجاع أمواله التي حولها عن الطريق البنك قبل السفر من دولته.

وأوضح زلخا، أن الشركة لا توجد مشاريع أخرى لها خارج تركيا، مؤكدا أن الأمور السياسية التي تشهدها تركيا منذ فترة، لن تؤثر على السكان الوافدين للمشروع، لافتا إلى أن المصريين هم النسبة الأقل في التقدم على المشروع، بينما يسجل العراقيون النسبة الأكبر في البحث عن شقق داخل تركيا، ثم الشعب السعودي، أما الغرب فتكون النسبة الأكبر لصالح ألمانيا وإنجلترا روسيا.

الوطن

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى