الأخبار

دخل لجراحة فتق فخرج مصابا بتلوث فى الدم

 

250

 

رفض خالد محمد أبوالفضل، 45 سنة، موظف بالتأمينات الاجتماعية بالمنيا، نصيحة أصدقائه بالعلاج فى مستشفى حكومى، توفيراً للنفقات، وفضّل الذهاب إلى مركز طبى تخصصى، تجنّباً للإهمال الذى يضرب مستشفيات «الصحة»، لكنه تفاجأ بعد إجرائه جراحة «فتق»، أنه مصاب بتلوث فى الدم.

بداية إدراك «خالد» ما أصابه، كانت مع شعوره بألم شديد بعد 3 أيام من إجرائه الجراحة، يقول الرجل: شعرت بألم شديدة وحدث لى نزيف داخلى، فتوجهت إلى الطبيب المعالج، لكنه قال لى «ماعندكش حاجة روح بيتك»، ويضيف: «لم أقتنع بكلامه، وتوجهت إلى طبيب خاص بمركز أبوقرقاص يُدعى عثمان أبوالسباع، الذى حولنى إلى مستشفى خاص بمدينة المنيا، وهناك حصلت على تقرير طبى، يفيد بأننى أعانى من نزيف كلوى إثر إجراء عملية (فتق) ملوثة، وتم حجزى بالمستشفى لمدة 10 أيام، وإجراء عملية أخرى لتضميد الأنسجة وإزالة الشبكة». وأضاف: «عقب العملية، أصبت بسيولة فى الدم، وتم تحويلى إلى المستشفى الجامعى بالمنيا، ومكثت تحت الرعاية لمدة أسبوع كامل، وحصلت على تقرير طبى، يفيد بأننى تعرّضت لمضاعفات وأثبتت التحاليل والأشعات التليفزيونية وجود تجمع دموى بالبطن».

وتابع: «المؤسف أن الأطباء بالمستشفى الخاص لم يعترفوا بأن هناك خطأً طبياً حدث أثناء إجراء العملية لى، كاد أن ينهى حياتى، بل أصروا على أننى لا أعانى من شىء، وأن العملية تمت بنجاح، وأن صحتى على ما يرام، رغم أن كل التقارير والتحاليل الطبية تفيد بحدوث مضاعفات وتعرّضت لتلوث بالدم»، مطالباً وزير الصحة بالتحقيق فى الواقعة.

اخبارك

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى