الأخبار

بعد رفضها لقاء نائب ترامب ..هل توقف الكنيسة رحلات الأقباط للقدس ؟

لم تعلن الكنيسة موقفها من زيارة الأقباط لـ”القدس” في أعقاب أزمة القرار الأمريكي المتعلق بـ”نقل السفارة الأمريكية”، وتسميتها بـ”عاصمة اسرائيل”.

 

بحسب بيانها الصادر –السبت الماضي-اعتذرت الكنيسة عن استقبال نائب الرئيس الأمريكي مايك بنس-نظير موقف بلاده من “القدس”، دون إعلان لموقفها من سفر المسيحيين خلال موسم “عيد القيامة” –إبريل المقبل-.

 

توصيف البيان حسبما يرى جمال أسعد عضو مجلس الشعب السابق يأتي في إطار موقف طبيعي يتسق مع المناخ العام، لافتًا إلى أن زيارة نائب “ترامب” كانت تستهدف مناقشة أوضاع المسيحيين في مصر.

 

وقال: إن رفض اللقاء لم يكن بشأن القدس فقط، وإنما رفضًا للتدخل في الشأن المصري-حسب قوله-.

 

وأضاف لـ”مصر العربية” أن وقف زيارة الأقباط للقدس عقب القرار الأمريكي-المعلق-يندرج تحت الشعارات البراقة التي لن تتحقق، أسوة بـ”مقاطعة البضائع الأمريكية”، وغيرها.

 

وأردف قائلًا: (الناس هتروح، لأن ردود الأفعال تجاه القضية الفلسطينية صارت “متدنية”).

 

إلى ذلك قال أمير عياد مؤسس جبهة الشباب القبطي: إن للكنيسة دور روحي، معربًا عن تقديره لقرارها الرافض لاستقبال نائب الرئيس الأمريكي، انطلاقًا من كونه شأن سياسي.

 

ولم يفصح عياد عن توقعاته بشأن تأثير القرار الأمريكي بشأن “القدس” على سفر الأقباط، وتساءل: هل سيسمح الأمن للأقباط بزيارتها؟، مستدركًا: لا أحد يعلم ماسيحدث.

 

من جانبه قال مايكل عزيز عضو الهيئة القبطية السويدية: إن الكنيسة قررت منع الأقباط من زيارة القدس لاعتبارات دينية، وسياسية، نظير خلافها مع “سلطة الاحتلال” بشأن دير السلطان.

 

وقلل عزيز من احتمالية تدخل الكنيسة لوقف سفر الأقباط خلال موسم عيد القيامة المقبل، مشيرًا إلى أن ذلك مرهون بـ”اضطرابات أمنية”، أو خلافات سياسية مستقبلية.

 

كانت زيارة الأقباط لـ”القدس” قد شهدت رواجًا منذ مجيء البابا تواضروس الثاني، للكرسي المرقسي، عبر وقف العقوبات الكنسية على المسافرين، وشيوع إعلانات الرحلات السياحية للأماكن المقدسة خلال المواسم الدينية.

مصر العربية

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى