الأخبار

معدلات الإصابة بالغدة النكافية هذا العام أقل

179

 

علنت وزارة الصحة والسكان، في بيان لها اليوم الجمعة، متابعتها للموقف الوبائي لمرض الغدة النكافية على مستوى محافظات الجمهورية، مشيرة إلى أن عدد الحالات المبلغة منذ بداية العام الدراسى الجاري حتى اليوم بلغت 344 حالة متفرقة من جميع محافظات الجمهورية، مقابل 5677 حالة تم تسجيلها خلال الفصل الدراسي الأول من العام الماضي.

وأوضحت الوزارة أن المرض يزيد انتشاره خلال فصلي الشتاء والربيع بالتزامن مع دخول المدارس، لذلك فمن المتوقع ظهور بعض الحالات خلال الفترة القادمة، خصوصًا من شهر ديسمبر وحتى شهر مارس القادم.

وأشارت وزارة الصحة إلى أن معظم الحالات تظهر عليها الأعراض بسيطة أو متوسطة، وتشفى تلقائيًّا أو مع علاج عرضي بسيط وراحة بالمنزل، مع العلم أنه لا توجد أي حالات تم حجزها بالمستشفيات حتى الآن.

وأكدت الوزارة أنه لم تسجل أي مضاعفات للحالات المبلغة لهذا المرض حتى تاريخه.

وتقوم وزارة الصحة والسكان باتخاذ الإجراءات الوقائية اللازمة والتنسيق مع الهيئة العامة للتأمين الصحي ووزارة التربية والتعليم على متابعة وتنفيذ خطة وزارة الصحة والسكان للوقاية والتعامل مع الأمراض المعدية والشروط الصحية الواجب توافرها على مستوى المنشآت التعليمية.

الجدير بالذكر أن التهاب الغدة النكافية مرض فيروسي معدٍ تظهر أعراضه خلال أسبوعين إلى ثلاثة من العدوى وتتمثل أعراضه في ارتفاع في درجة الحرارة، وصداع، وآلام بالعضلات، والإجهاد، وفقدان بالشهية، وتورم وألم في الغدد اللعابية تحت الأذن أو الفك على جانب واحد أو جانبي الوجه (الغدة النكافية)، ويكون فصلا الشتاء والربيع هما فصلي القمة لحدوث عدوى النكاف وفي حالة الإصابة يعطى المريض المناعة مدى الحياة.

وعن طرق انتقال العدوى أوضحت وزارة الصحة بأنها تنتشر عادة عن طريق الرذاذ الصادر من الفم والأنف والحلق من شخص مصاب عند السعال والعطس، وقد تحدث الإصابة عند ملامسة الأدوات أو الأسطح الملوثة بهذا الرذاذ.

أما طرق الوقاية فتتمثل في الالتزام بالمنزل بعد بداية ظهور التورم في الغدة النكافية ومحاولة الابتعاد عن المحيطين بالمنزل قدر المستطاع، والحد من الاختلاط مع الأشخاص الآخرين خاصة الأطفال والأشخاص ذوي المناعة الضعيفة، والسيدات الحوامل، وكذلك التهوية الجيدة لأماكن المعيشة، وتغطية الفم والأنف بمنديل عند العطس أو السعال، وغسيل اليدين بالماء والصابون باستمرار، عدم مشاركة استخدام أدوات الشخص المصاب، وتنظيف الأسطح باستمرار خاصة بعد استعمال الشخص المصاب.

الشروق

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى