الأخبار

«بكار» يهاجم وزارة الأوقاف:..

 

 

100

 

واصل نادر بكار، مساعد رئيس حزب النور، هجومه على وزارة الأوقاف ووزيرها الدكتور محمد جمعة، قائلاً أن «الأوقاف» ليس لديها القدرة والكفاءة على مواجهة الأفكار التكفيرية، مؤكدًا أن أكبر مشكلة لدى الأوقاف وهي إهتمامها «زيادة عن اللزوم» بشكلها دون محاولة النظر إلى الواقع الذي نعيش فيه.

وقال «بكار» في تصريحات نشرتها الصفحة الرسمية لحزب النور على موقع التواصل الإجتماعي «فيس بوك»: إن وزارة الأوقاف تقدم نماذج سيئة للمشايخ في مساجد الدولة، مضيفًا بأنه تم رصد عدد من أئمة الأوقاف يصلون بالناس من خلال القراءة من المصحف، وتم تصويرهم بالفيديو.

وأكد «بكار» أن المستوى العلمي الذي يمتلكه الوزير نفسه يثير العديد من التساؤلات، مشيرًا إلى أن الدولة تحتاج لكفاءات لمواجهة الأفكار التكفيرية في هذا الوقت الحرج، قائلاً لـ«وزير الاوقاف»، إذا كان لديك القدرة على المواجهة الفكرية واجهنا فكريًا«، مضيفًا»أنت محتاج مذاكرة لمواد الشرعية التي تتطلب لمواجهة الأفكار التكفيرية«.

وفي المقابل، أكد المكتب الإعلامي بوزارة الأوقاف، رصد اساءات نادر بكار تجاه الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، وتم عمل مذكرة وعرضها على الوزير، وسيتم اتخاذ الاجراءات اللازمة والرد على التطاول المستمر من قيادات حزب النور تجاه وزارة الأوقاف وقياداتها.

من جانبه قال الشيخ محمد عبدالرازق، رئيس القطاع الديني بوزارة الأوقاف، ننصح قيادات حزب النور بدلاً أن يزايدوا على الأوقاف أو يتطاولوا علينا، أن يعملوا على تطهير صفوف السلفية من المتشددين ودعاة التحريض، لأن الجبهة المسماة بالجبهة السلفية أحد مكونات ما يسمى بالتيار السلفي هي التي تدعو إلى ظاهرة رفع المصاحف، وهناك السلفية الجهادية وغيرها من التيارات السلفية المتشددة التي ننتظر موقفًا واضحًا منها من كل أبناء الوطن دون مواربة أو لعب بعواطف المواطنين أو متاجرة بالدين أو المزايدة الحزبية لأغراض انتخابية لا تحتملها ظروف المرحلة التي نمر بها .

وأكد عبدالرازق، أن هجوم التيار السلفي على وزير الأوقاف هي محاولة ابتزاز، للضغط على الوزارة للسماح لهم باستخدام المساجد كمقار انتخابية مجانية، واستخدامها في الدعاية، مشددًا على أنه لم ولن تسمح «الأوقاف»، ولا علماؤها بهذا الأمر، مشيراً إلى وقوف أبناء الوزارة صفًا واحدًا في وجه ابتزاز بعض المنتسبين لهذا التيار، الذي يتخذ مسميات تقسم الشعب إلى سلفى وغير سلفى، كما كان يقسمه الإخوان إلى إخوانى وغير إخوانى.

 

 

 

 

المصرى اليوم

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى