الأخبار

التعليم الديني ضروري لمواجهة الإلحاد

80

قال الدكتور القس عاطف مهنى، عميد كلية اللاهوت الإنجيلية، إن مسئولية التعليم الديني كبيرة جدا في مجتمعات الشرق الأوسط؛ مشيرا إلى أن أهمية هذا التعليم تكتسب أهميتها من ضرورة مواجهة الإلحاد وجماعات المتاجرة بالدين.

وأضاف “مهنى” خلال المؤتمر الذي تنظمه كلية اللاهوت الإنجيلية والهيئة القبطية الانجيلية، بعنوان “التعليم الديني والمسئولية الاجتماعية”، بحضور الدكتور عبد الله النجار، أستاذ الشريعة والقانون بجامعة الأزهر، وعضو مجمع البحوث الإسلامية، أن الفترة الأخيرة شهدت أحداثا كبيرة ضد الدين، منها ممارسات العنف ضد الآخر باسم الدين، وممارسة الخداع والكذب، والاكتفاء بالكلام النظري دون الفعل.

وتابع أنه كانت هناك قيود على حرية الفكر باسم الدين وإقصاء للمرأة وتهميش دورها باسم الدين، بالإضافة إلى وجود تربح مادي ومعنوي وسياسي باسم الدين، ووضع قيود على الفن والثقافة ومحاولة تغيير الهوية الوسطية للبلاد ومحاولة تغيير الهوية الوسطية للدين أيضا.

واستطرد قائلا “أشفق على الشباب الذي تعثر في الدين بسبب هذه الممارسات”.

وأشار إلى أن للدين إسهامات في بناء قيم العدالة الاجتماعية وحقوق المرأة وذوي الاحتياجات الخاصة، متسائلا “أين دور الدين السمح في التعامل مع هذا الأمر وإسهاماته في المواطنة، فكثير من مشاكل مصر تتحل بشكل أمني ولكن الحل يجب أن يكون تربويا”.

صدى البلد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى