الأخبار

مطالبات بـ«منع النقاب»

27

 

 

أطلق مجموعة من المثقفين والشخصيات العامة، أمس الثلاثاء، مباردة تحت شعار “امنعوا النقاب”، وذلك في إطار حملة تحمل اسم “لا للأحزاب الدينية”، دعوا فيها إلى منع ارتداء النقاب.

وجاءت تلك الحملة تضامنًا مع الحكم الذي حصل عليه الدكتور جابر جاد نصار، رئيس جامعة القاهرة، بمنع دخول أعضاء هيئة التدريس إلى ساحات العمل بالنقاب.

وفي تصريحات صحفية سابقة، قال محمد عطية، المنسق العام للحملة أنهم سيتقدمون بمذكرة إلى رئاسة الوزراء لتفعيل قرار منع النقاب في المصالح الحكومية والمستشفيات والمدارس ودور الحضانة.

وقالت الدكتورة هدى بدران، رئيس الاتحاد النسائي المصري، خلال المؤتمر الصحفي للحملة، إنه من حق الدولة أن تمنح استخدام النقاب فى المؤسسات الحكومية، حيث يمكن استخدام النقاب للقيام بعمليات الإرهابية فى تلك المؤسسة.

وأوضحت أن دول العالم بدأت تتخذ إجراءات لحماية نفسها من الإرهاب، وعلى مصر أيضا أن تتخذ خطوات لمواجهة الإرهاب.

من ناحية أخرى، قال نبيل زكي، المتحدث الرسمي باسم حزب التجمع، أن النقاب لا يوجد له أصول في الثقافة المصرية، مشيرًا إلى أنها عادة تم استيرادها من الخارج، مطالبًا بمحاربته للحفاظ على مدنية الدولة.

لاقت تلك الحملة هجوما شديدا بين الكثيرين من مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي، مثل “فيسبوك” و”تويتر”، وعلّق البعض أنها دليلا “الانحطاط والفساد الديني”.

وقال أحد النشطاء: “الصور اللي قدامكم دي من مؤتمر صحفي انطلق منه حملة اسمها “امنع النقاب”.. أنت متخيل كم الحقارة والدنائة والسفالة والإنحطاط الفكري والثقافي اللي وصل إليه المجتمع في الفترة الأخيرة”.

 

لايف

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى