حسن حمدى يطلب حصر ديون الأهلى
بعدما تأكد حسن حمدى من رحيل مجلسه نهاية شهر يوليو المقبل وإجراء انتخابات النادى فى الثانى من أغسطس القادم، عقد حسن حمدى أول من أمس (الجمعة) جلسة مع عدد من أعضاء المجلس حضرها خالد الدرندلى وهشام سعيد، عضوا المجلس، حيث أبدى الجميع غضبهم من اللائحة التى أصدرها وزير الرياضة، وحالت دون ترشحهم لعضوية المجلس.
كما دار النقاش عن الديون المستحقة على النادى فى الفترة القادمة، حيث طلب حسن حمدى من خالد الدرندلى ضرورة الوفاء بكل الديون المستحقة على النادى خلال الفترة القادمة قبل رحيل المجلس.
ويعانى المجلس من وجود ديون تتجاوز 120 مليون جينه ما بين مستحقات لاعبين فى كل الألعاب وما بين مستحقات لشركات الأدوية والفنادق وشركات الطيران إضافة إلى مستحقات العاملين المتأخرة التى تصل إلى نحو 6 أشهر.
ويسعى مجلس الأهلى إلى الحصول على الديون المستحقة للنادى لدى «وكالة الأهرام» من أجل تسديد أكبر قدر ممكن من الديون قبل انتهاء ولايته الحالية حتى لا يتم اتهامه من قِبل المجلس الجديد بإغراق النادى فى الديون وإعاقة المجلس الجديد عن العمل.
على الجانب الآخر ترددت أنباء قوية عن دخول نجل خيرت الشاطر انتخابات الأهلى القادمة تحت السن ضمن إحدى الجبهات القوية، ولكن لم يستقر بعد عليها.
وكان الإخوان يخططون للنزول بقائمة فى انتخابات الأهلى، ولكن عدم العثور على شخصيات قوية دفعهم إلى التراجع عن هذا الأمر لصعوبة المنافسة واختلاف انتخابات الأهلى عن أى انتخابات أخرى.
وقام نجل الشاطر بالظهور فى فرع النادى بمدينة نصر بينما ظهر كل من طاهر أبو زيد وإبراهيم الكفراوى ومحمود باجنيد وزكريا صالح ووليد الفيل فى فرع الجزيرة، وقاموا بجولات انتخابية وتحية الأعضاء عقب صلاة الجمعة فى حين لم يظهر محمود طاهر المرشح لرئاسة النادى، رغم أن الجميع كان يتنظر ظهوره باعتباره المرشح الأوفر حظًّا للفوز برئاسة النادى.
من ناحية أخرى، عقد محمود أبو السعود جلسة مع سيد عبد الحفيظ مدير الكرة، طالبه خلاها بالسماح له بالرحيل من الأهلى نظرا إلى انعدام فرصته فى الحصول على فرصة للمشاركة.
وسعى عبد الحفيظ لإقناع أبو السعود بالبقاء وانتظار الفرصة، ولكنه رفض الاقتناع وصمم على الرحيل وهو ما دفع عبد الحفيظ إلى مطالبته بإحضار عرض مناسب للرحيل، وهو نفس ما فعله أحمد عادل عبد المنعم حيث دخل فى مفاوضات مع عدد من الأندية للانتقال إليها خلال الفترة القادمة ومع نهاية الموسم الجارى.
التحرير
