الأخبار

تعرف على أسعار الأضاحي في السعودية

 

165

 

 

ننشر لكم أسعار الأضاحى فى السعودية 1435 تفاصيل سعر اضاحي العيد اغنام ابقار جمال داخل المملكة ، حيث يتحدد  السعر التوازني للاضاحي في سوق الأغنام وفقاً لتفاعلات قوى العرض والطلب فلو انخفضت الأسعار بشكلٍ كبير؛ فإن تجار الماشية لن يخفضوا الكميات المعروضة في السوق بسبب تكاليف جلب الأغنام إلى السوق، ولأنهم يتوقعون انخفاضاً أكبر في الأسعار بعد الموسم. ولو حدث العكس وارتفعت الأسعار بشكلٍ كبير؛ فإن تجار الماشية لا يستطيعون جلب المزيد من الأغنام إلى السوق في فترة قصيرة جداً.
أما الطلب على الأغنام فيفترض أن يكون أكثر مرونة، وأن يؤدي ارتفاع الأسعار إلى انخفاض ملحوظ في الكميات المطلوبة من الأغنام للأسباب التالية ، أن بعض المستهلكين اعتادوا على شراء أكثر من أضحية في كل موسم، وبإمكانهم الاقتصار على أضحية واحدة في حالة الارتفاعات الكبيرة في أسعار الأغنام ، وجود بدائل للأغنام تتمثل في الجمال والأبقار التي يستطيع 7 أفراد الاشتراك في رأس واحد منها.
-وجود خيارات أخرى أقل تكلفة توفرها الجمعيات الخيرية المعتمدة مثل هيئة الإغاثة الإسلامية العالمية من خلال برامجها “كبش العيد” الذي يهدف إلى توزيع لحوم الأضاحي في العيد على فقراء المسلمين في شتى أنحاء المعمورة.
ومتوسط تكلفة استهلاك الأضحية من الأعلاف يتراوح ما بين 200 إلى 400 ريال في العام، حيث لا تتجاوز تكلفة رأس الغنم من الأعلاف للريال الواحد في اليوم. أما متوسط إجمالي الأضحية فيتراوح ما بين 400 إلى 800 ريال، والأضاحي المستوردة تكلف أقل من ذلك. لذا فإن ارتفاع سعر رأس الغنم إلى أكثر من 1500 ريال غير مبرر.
وبحسب بيانات وزارة التجارة ومصلحة الإحصاءات العامة والمعلومات (وأيضاً أمانة منطقة الرياض) فإن متوسط سعر كيلو لحم النعيمي يصل إلى 50 ريالا، أما متوسط سعر الكيلو لرأس الغنم (من نوع نعيمي محلي) فلا يتجاوز 30 ريالا، أي أن متوسط سعر رأس الغنم الصغير (40 كجم) لا يتجاوز 1200 ريال، ورأس الغنم المتوسط (50 كجم) لا يتجاوز 1500 ريال. أما متوسط سعر كيلو رأس الغنم الكبير من نوع نعيمي محلي، فلا يتجاوز 27.5 ريالا تقريباً لأن الإقبال على الأحجام الكبيرة يقل، وبالتالي فإن متوسط رأس الغنم الكبير (60 كجم) لا يتجاوز 1650 ريالا.
وللحد من المبالغة في رفع أسعار الأضاحي يتم التوسع في استيراد المواشي الحية شريطة التأكد من مطابقتها للمواصفات الصحية الدولية الخاصة بتصدير الحيوانات الحية. لكن يبقى دور الإعلام في توعية المستهلكين والتقليل من الآثار السلبية الناجمة عن بعض التقارير الصحفية التي تهدف إلى الإثارة، فقد تؤدي هذه التقارير إلى رفع الأسعار من خلال التأثر على توقعات المستهلكين.
ففي كثير من الحالات تعمل بعض التقارير الإعلامية غير الدقيقة (التي تستهدف الإثارة) على تحريض البائعين على رفع الأسعار وإقناع المستهلكين بشراء السلع بأسعار مبالغ فيها وغير منطقية.

 

 

 

 

الفجر

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى